عادي
إصابة رجل.. والشرطة تعتقل شاباً مشتبهاً فيه

«قنبلـة دخانـية» تستهـدف رئيـس الوزراء اليابـاني

23:01 مساء
قراءة دقيقتين
6

استأنف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، نشاطه في إطار الحملة الانتخابية، أمس السبت، بعد توقف سببه انفجار دوى عندما كان يستعد لإلقاء خطاب في غربي البلاد. وذكرت وسائل إعلام عدة من بينها وكالة «كيودو» للأنباء أن عبوة تشبه «قنبلة دخانية»، ألقيت وأظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزة حركة في صفوف الحشود المجتمعة، قبل أن يسمع دوي انفجار تلاه تصاعد دخان أبيض. وبثت محطة التلفزيون العامة «إن إتش كاي» مشاهد تظهر عناصر من الشرطة يثبتون شخصاً على الأرض، في حين أن الجموع تتفرق، وذكرت أن رجلاً أوقف في المكان للاشتباه في عرقلته النشاط التجاري. وتم القبض على الشاب الذي ألقى القنبلة تجاه كيشيدا، وهو في ال 24 من العمر من سكان مدينة كوانيشي الغربية، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة دوافعه. وبحسب الشرطة، تم الاستيلاء على جسمين أسطوانيين في مكان الحادث، الذي تسبب بإصابة أحد عناصر الأمن بإصابات طفيفة.

وكان من المقرر أن يلقي كيشيدا كلمة في مدينة سايكازاكي الساحلية، دعماً لمرشح حزبه إلى انتخابات فرعية. وأتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي في تموز/يوليو الماضي، ما سبب صدمة في اليابان والخارج ودفع السلطات إلى مراجعة الإجراءات الأمنية. وقال كيشيدا، أمام محطة واكاياما على بعد كيلومترات فقط من موقع الحادث: «سمع دوي انفجار قوي.. تحقق الشرطة في التفاصيل، أود أن أعتذر على القلق الذي لحق بالناس. نحن في خضم حملة انتخابية مهمة للبلاد وعلينا العمل معاً لإنجاحها».

ولم تصدر السلطات أي تأكيد رسمي بعد، فيما امتنعت الشرطة عن التعليق. واستقال قائد الشرطة الوطنية بعدما أقر بوجود «مكامن خلل» في حماية رئيس الوزراء السابق.

وفي سابورو في شمالي البلاد أعرب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري عن قلقه الكبير بعد تبلغه الحادث، مؤكدا أن كيشيدا «صديق شخصي وأكن له التقدير الكبير».

وقال مسؤول الاستراتيجية الانتخابية في الحزب الليبرالي الديمقراطي هيروشي مورياما: «من المؤسف أن يقع حادث كهذا في خضم حملة انتخابية تشكل أساساً للنظام الديمقراطي. هذه فظاعة لا تغتفر».

وقالت امرأة كانت حاضرة في المكان: «لقد جريت بسرعة وبعد نحو عشر ثوانٍ سمعت جلبة قوية وبدأ طفلي بالصراخ. كنت تحت وقع الصدمة. لا تزال نبضات قلبي متسارعة».

وروى شخص آخر للمحطة نفسها أن الذعر سيطر على الجموع قبل دوي الانفجار عندما قال شخص إنه رأى شخصا آخر يلقي عبوة ناسفة.

وعززت اليابان، الإجراءات الأمنية بعد اغتيال شينزو آبي بالرصاص خلال إلقائه كلمة في إطار حملة انتخابية أيضاً. وكانت التدابير الأمنية المحيطة بمشاركة آبي يومها خفيفة ودفع اغتياله إلى مراجعة عميقة لطريقة حماية الشخصيات السياسية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xtcrvzm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"