القاهرة: «الخليج»
يفتح متحف «قصر الزعفران» التابع لجامعة عين شمس في مصر أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من السبت المقبل، لينضم إلى غيره من المتاحف التعليمية التي تقدم خدماتها للطلاب والباحثين في مختلف الجامعات المصرية.
وقال د. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس: «إن المتحف يضم مجموعة نادرة من القطع الأثرية، كجزء من الدور التعليمي للجامعة». مشيراً إلى أن هذه القطع سوف يتم عرضها وفقاً لأحدث أساليب العرض المتحفي.
ويضم متحف «قصر الزعفران» مجموعة متميزة من المعروضات، منها واجهة بوابة مقصورة الأمير نب ماعت رع، ابن الملك رمسيس التاسع، الذي كان يشغل منصب كبير كهنة الشمس «ور ماو» في معبد رع في إيونو، إلى جانب تمثال لإمحوتب مصنوع من البرونز، وقاعدته من الألباستر، يرجع إلى العصر الصاوي في عهد الأسرة السادسة والعشرين، فضلاً عن تابوت من الخشب منقوش عليه عدد من النصوص الدينية يرجع إلى الأسرة السادسة والعشرين، ومجموعة الأواني الخزفية التي قام بصناعتها غيبي التوريزي الذي يصنف باعتباره شيخ الخزافين في القرن الرابع عشر، في العصر المملوكي، كما سيتضمن المتحف مجموعة من النياشين والأوسمة، والميداليات التذكارية التي ترجع إلى عصر أسرة محمد علي.
ويعدّ «قصر الزعفران» من أبرز القصور التي بُنيت على طراز قصر فرساي في فرنسا، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1870 في عصر الخديوي إسماعيل، وهو يطل على حي العباسية من أربع واجهات معشقة بنوافذ وشرفات بعقود نصف دائرية، وزخارف جصية بهيئة فروع نباتية، وأكاليل زهور غاية في البساطة والرقة.
