«الخليج» - متابعات
شهدت مزرعة بريف حمص في سوريا جريمة صادمة، إذ قامت فتاة بقتل والدتها وخالتها بالرصاص عن طريق الخطأ، خلال عبثها ببندقية حربية أرادت التقاط صورة بجوارها.
وذكرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن الأمن قبض على الفتاة، والتي بدورها اعترفت خلال التحقيق معها بإقدامها على إطلاق الرصاص دون قصد.
وتعود التفاصيل إلى بلاغ تلقاه فرع الأمن الجنائي بحمص، يفيد بمقتل سيدتين وإصابة اثنين آخرين من عائلة واحدة بطلق ناري، لتنتقل قوة أمنية إلى مكان الحادث، لتجد فتاة في العشرين من عمرها منهارة بالبكاء، معترفة بارتكاب الجريمة عن طريق الخطأ.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها، إنه أُلْقِي القبض على الفتاة، ومصادرة السلاح المستخدم بالجريمة، و84 حبة كبتاغون مخدرة.
وأضافت أنه بالتحقيق مع المقبوض عليها اعترفت بإقدامها على إطلاق النار على عائلتها دون قصد، إذ شاهدت بندقية حربية مخبأة ضمن الفراش بإحدى غرف المزرعة، وحملتها وطلبت من شقيقتها تصويرها.
وأوضحت الفتاة أنه أثناء حملها البندقية ضغطت على الزناد، فخرجت عدة طلقات، ولم تستطع السيطرة عليها، فأصابت كلاً من والدتها وشقيقتها وخالتها وابن خالتها، حيث توفيت والدتها وخالتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم مصادرة أداة الجريمة وبندقية أخرى عثر عليها في غرفة حارس المزرعة الذي فرّ هارباً، كما تبين أن الحبوب المخدرة تعود إليه.
ولا تزال التحريات مستمرة لإلقاء القبض على الحارس المذكور، وسيتم تقديم المقبوض عليها مع المصادرات إلى القضاء المختص.
