متابعات - الخليج
يبقى التحدي الأمني أحد أكبر التحديات التي تواجه بريطانيا السبت، 6 مايو/ أيار، ذلك اليوم التاريخي الذي يشهد تنصيب الملك تشارلز الثالث، لذا فإن هناك حالة من الاستنفار العام داخل بريطانيا تحسباً لأية تهديدات. وأعلنت الشرطة البريطانية تخصيص عشرات الآلاف من رجال الشرطة والمخابرات وكاميرات المراقبة الأكثر تطوراً لمتابعة الحدث، ولعلها هذه من المرات النادرة التي تصدر فيها الشرطة تحذيراً شديد اللهجة للعموم، تخبر فيه أنها لن تتساهل أبداً مع أية محاولة لخرق الإجراءات، أو «البروتوكول» الأمني يوم الاحتفال.و
أعلنت الشرطة أن القناصة سينتشرون فوق أسطح المنازل، علاوة على تفعيل تقنيات الغطاء الجوي، من خلال ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز«إيرباص»، وكذلك يخطط كبار الضباط لاستخدام تقنية التعرف إلى الوجه لأول مرة لتحديد المشتبه فيهم الذين قد يحاولون الاختلاط بالحشود المتجمعة، كما ستقوم الكلاب البوليسية المدربة بإجراء فحوصات عشوائية للمتفجرات.
وأكد رئيس الحماية الملكية السابق للملكة إليزابيث «داي ديفيز» في تصريحات صحفية عن التهديدات المحتملة التي ستواجه ضباط الشرطة خلال حفل التتويج، موضحاً أنه يريد ألا تكون هناك فجوة أمنية، مشيراً إلى أن الملكة نفسها تعرضت من قبل للهجوم من جانب صبي يبلغ من العمر 17 عاماً.
وأضاف «ديفيز»: «ليس لديّ شك في أن الدروس قد علمتنا، وبالفعل زملائي يبذلون قصارى جهدهم».
وحول أكبر التهديدات أوضح «أخشى أن أقول إن هناك مجموعة جديدة من التهديدات لم تكن موجودة في جنازة الملكة، وهم المحتجون، حيث أعلنت مجموعات عدة، نيتها الاحتجاج»، وأضاف أن لافتات الاحتجاج لا تسبب له الكثير من القلق، لكن ما كان يقلقه هو تلك الاحتجاجات غير المعروفة التي قد تبنى على مؤامرات وتخطيطات، وأكمل: تاريخيا، تعرض عدد من أفراد العائلة لهجوم في مواكب مثل هذه على وجه التحديد، لذا عليك أن تكون حذراً.
يبقى التحدي الأمني أحد أكبر التحديات التي تواجه بريطانيا السبت، 6 مايو/ أيار، ذلك اليوم التاريخي الذي يشهد تنصيب الملك تشارلز الثالث، لذا فإن هناك حالة من الاستنفار العام داخل بريطانيا تحسباً لأية تهديدات. وأعلنت الشرطة البريطانية تخصيص عشرات الآلاف من رجال الشرطة والمخابرات وكاميرات المراقبة الأكثر تطوراً لمتابعة الحدث، ولعلها هذه من المرات النادرة التي تصدر فيها الشرطة تحذيراً شديد اللهجة للعموم، تخبر فيه أنها لن تتساهل أبداً مع أية محاولة لخرق الإجراءات، أو «البروتوكول» الأمني يوم الاحتفال.و
أعلنت الشرطة أن القناصة سينتشرون فوق أسطح المنازل، علاوة على تفعيل تقنيات الغطاء الجوي، من خلال ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز«إيرباص»، وكذلك يخطط كبار الضباط لاستخدام تقنية التعرف إلى الوجه لأول مرة لتحديد المشتبه فيهم الذين قد يحاولون الاختلاط بالحشود المتجمعة، كما ستقوم الكلاب البوليسية المدربة بإجراء فحوصات عشوائية للمتفجرات.
وأكد رئيس الحماية الملكية السابق للملكة إليزابيث «داي ديفيز» في تصريحات صحفية عن التهديدات المحتملة التي ستواجه ضباط الشرطة خلال حفل التتويج، موضحاً أنه يريد ألا تكون هناك فجوة أمنية، مشيراً إلى أن الملكة نفسها تعرضت من قبل للهجوم من جانب صبي يبلغ من العمر 17 عاماً.
وأضاف «ديفيز»: «ليس لديّ شك في أن الدروس قد علمتنا، وبالفعل زملائي يبذلون قصارى جهدهم».
وحول أكبر التهديدات أوضح «أخشى أن أقول إن هناك مجموعة جديدة من التهديدات لم تكن موجودة في جنازة الملكة، وهم المحتجون، حيث أعلنت مجموعات عدة، نيتها الاحتجاج»، وأضاف أن لافتات الاحتجاج لا تسبب له الكثير من القلق، لكن ما كان يقلقه هو تلك الاحتجاجات غير المعروفة التي قد تبنى على مؤامرات وتخطيطات، وأكمل: تاريخيا، تعرض عدد من أفراد العائلة لهجوم في مواكب مثل هذه على وجه التحديد، لذا عليك أن تكون حذراً.
