عادي

سباق إنجاب بين أم وابنتها مصابتين بالتوحد

18:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأبناء والأحفاد
الأبناء والأحفاد
الأبناء والأحفاد
الأبناء والأحفاد
البنت لورا على اليمين والأم على اليسار مع أبنائهما
البنت لورا على اليمين والأم على اليسار مع أبنائهما
إعداد: مصطفى الزعبي
أصبحت البريطانية جين ماكنيس، 47 عاماً، جدة وهي في منتصف الثلاثينات من عمرها، عندما قررت ابنتها لورا، البالغة من العمر الآن 27 عاماً، الحمل في سن 15 عاماً.
وكانت الكاتبة وسيدة الأعمال جين، قصة خبرية على الإنترنت هي وابنتها، كونها جدة شابة بشكل استثنائي، عندما حملت بطفلها الثاني في سن 37، بعد ابنتها ثم حملها وابنتها بنفس الوقت، وهما مصابتان بالتوحد، كما أن اثنين من أطفالهما يشاركانهما المرض.
وأنجبت جين ابنها أوليفر، البالغ من العمر الآن 9 سنوات، مما يجعله أصغر بسنتين من حفيدتها إيفي 11 عاماً ابنة لورا.
وبعد سنوات قليلة من الترحيب بكل من إيفي وأوليفر، حملت جين ولورا في نفس الوقت، ورحبتا بابن جين، "بن"، وابنة لورا بيلا، وكلاهما الآن في الـ7 من العمر، لكن ابن جين أصغر من لورا.
وقالت جين: «أعتقد أن هذا غريب بعض الشيء، ولن يشعر الجميع بالراحة، وسيعتقد بعض الناس أن هذا أمر رائع وممتاز بشكل كامل، وهناك أشخاص آخرون سيصدرون أصوات استهجان واستغراب».
وعندما اكتشفت جين، من مدينة دونكاستر، لأول مرة أن لورا ابنتها كانت حبلى في سن مبكرة، وكانت أماً شابة في سن الـ18، كانت محطمة تماماً، وطلبت منها إنهاء الحمل.
وقالت جين عن حمل لورا الأول: «كانت صدمة كبيرة لي».
وأضافت: «أمضيت الكثير من الوقت قبل حملي في محاولة اكتشاف هويتي قبل تشخيصي».
وجين باحثة تحمل شهادة بمرتبة الشرف من الدرجة الأولى في علم الإجرام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7wz49v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"