عادي
توقيع مذكرة تفاهم مع «أدنوك» للتوسع في البحوث والدراسات

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية لمواجهة التغيرات المناخية

15:23 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
شاركت وكالة الإمارات للفضاء، في «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ»، على مدار يومي 10و11 مايو/ أيار الجاري، في مركز أبوظبي للطاقة؛ حيث استعرضت أبرز مشروعاتها وإسهاماتها في تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الاستدامة الوطنية والعالمية، إلى جانب تبادل الخبرات وبحث الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية والصناعية والتكنولوجيا الرائدة عالمياً.
وعلى هامش المشاركة في الملتقى، أعلنت الوكالة إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تتضمن 3 تحديات تشمل: تحدي «جودة الهواء» لرصد ومراقبة الهواء وتحقيق الجودة المطلوبة، وتحدي «البنية التحتية» لتعزيز مراقبة البنية التحتية وحلول التشغيل والصيانة، وتحدي «الخسائر والأضرار» للاعتماد على استخدام بيانات الأقمار الصناعية لدراسة الخسائر والأضرار التي يسببها التغير المناخي، كما سيحظى رواد الأعمال والباحثون من خلالها بدعم استشاري ومادي من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
كما وقعت وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم، مع «أدنوك»، لتعزيز التعاون في البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة مجالات الطاقة، وإطلاق مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز استخدام التطبيقات الفضائية لرفع كفاءة العمل بين القطاعين، الحكومي والخاص.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء «نؤمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأهمية الابتكار والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية في التخفيف من تأثير المناخ، ونحن بحاجة إلى توسيع آفاقنا ومشاركة أفكارنا وإعطاء الأولوية لتشجيع التعاون الدولي والشراكات بين القطاعين، العام والخاص، للاستفادة من موردنا لتعزيز الانطلاق نحو مستقبل مستدام للجميع»، مؤكدة «التزام وكالة الإمارات للفضاء بقيادة المبادرات والمشروعات النوعية والمتفردة بالتعاون مع شركائنا، محلياً ودولياً، والقطاع الخاص لتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة بما يدعم النهضة التنموية الشاملة ورؤية نحن الإمارات 2031».
من جانبه، قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، «إن قطاع الفضاء بأقماره الصناعية وتقنياته المتقدمة الأخرى، يلعب دوراً حاسماً في تمكين اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مجال الاستدامة والأمن الغذائي والتخطيط الحضاري وإدارة الموارد الزراعية والمائية المستدامة، ومن خلال تسخير قوة تكنولوجيا الفضاء يمكن للحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ قرارات مستنيرة للنهوض بالمجالات الحيوية»، مضيفاً « إننا حريصون في وكالة الإمارات للفضاء على دعم المشاريع البيئية والاستثمار في الأبحاث والتطوير، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة للعمل في قطاع الفضاء الإماراتي، إلى جانب إطلاق مشروعات مشتركة لتعزيز استخدام التطبيقات الفضائية لرفع كفاءة العمل بين القطاعين، الحكومي والخاص، بما يدعم رؤية الإمارات لتكون محوراً للابتكار والتقدم في مجال تكنولوجيا المناخ».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9e4c8b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"