عادي
السعودية: ندعم سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات سلمياً

أبو الغيط يدعو إلى إطار مؤسسي للتعاون العربي - الباسفيكي

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من المشاركين في الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية ودول جزر الباسفيك

القاهرة - «الخليج»، وكالات:

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، أن المملكة تدعم سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية وعدم التصعيد، فيما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى إطار مؤسسي للتعاون العربي الباسفيكي، يضمن الاستدامة والتطور، من خلال إبرام وثيقة تؤسس لمنتدى تعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقال الوزير فيصل بن فرحان، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين الدول العربية ومجموعة دول جزر الباسفيك الذي عقد أمس الاثنين في الرياض، إن «المملكة تولي حرصاً كبيراً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً، كالأمن الغذائي والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد والتغير المناخي والتنمية المستدامة».

واعتبر الاجتماع «فرصة مثالية» لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية بين الدول العربية ودول جزر الباسفيك وتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات.

وأضاف الوزير فيصل بن فرحان، أن «المملكة تولي بالغ الاهتمام لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي»، مشيراً إلى أن «السعودية أطلقت عدة مبادرات تهم المنطقة والعالم في مجال المناخ»، وتولي بالغ الاهتمام لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي.

وبدأ الاجتماع الثاني لوزراء الخارجية العرب مع نظرائهم في جزر الباسفيك، بالرياض، أمس، لبحث تعزيز التعاون بين الجانب العربي وجزر الباسفيك.

وتتضمن أجندة الاجتماع بحث عدد من القضايا، أبرزها القضية الفلسطينية، ووقف الاقتتال في السودان، وإنهاء الحرب في اليمن، والملف النووي الإيراني، مع تأكيد حقوق كافة الدول في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتكثيف المشاورات السياسية الدورية بين الطرفين.

من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته، أهمية الاجتماع الذي كانت أبوظبي قد استضافت دورته الأولى منذ 13 عاماً، مشيراً إلى أهمية خلق أرضية مشتركة وإيجاد نقاط التقاء للمصالح المشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وطبقاً للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي، فإن أبو الغيط أكد في الوقت نفسه، الأهمية الاستراتيجية لكلا الجانبين، مبدياً استعداد الجانب العربي للتعاون مع الجانب الباسفيكى في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها قضايا تغيير المناخ والاستجابة للأوبئة والأمن البحري، وحماية البيئة، فضلاً عن القطاع الصحي.

وأبرز أبو الغيط في كلمته، أهمية القضية الفلسطينية، التي تقع على رأس أجندة الدبلوماسية العربية، معرباً عن تطلع الجانب العربي إلى تفهم الجانب الباسفيكي للسعي العربي لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالباً بدعمه للمساعي العربية من أجل إنهاء أطول نظام احتلال على وجه الأرض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpbvmar5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"