يريفان - (أ ف ب)
أجرى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً نادراً مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حسبما قال مكتبه، في فترة تسعى فيها الدولتان إلى ترميم علاقاتهما الثنائية.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، لم تقم تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية رسمية والحدود البرية بينهما مغلقة منذ 1993، ويسود توتر بين البلدين بسبب «رفض أنقرة الاعتراف بما حدث للأرمن إبان السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى باعتباره إبادة»، بحسب «فرانس برس».
وقال مكتب باشينيان إن القائدَين «ناقشا عملية تطبيع العلاقات الثنائية».
ومطلع يونيو/ حزيران، سافر باشينيان إلى أنقرة لحضور مراسم تنصيب أردوغان رئيساً لتركيا، وكان من بين أوائل القادة الذين هنأوا الرئيس التركي على إعادة انتخابه.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، عيّن البلدان موفدين خاصين للمساعدة في تطبيع العلاقات، بعد عام من هزيمة أرمينيا أمام أذربيجان، حليفة تركيا في الحرب للسيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه.
واستخدمت أذربيجان مساعدات عسكرية تركية شملت مسيرات قتالية، وتمكنت من استعادة معظم الأراضي المتنازع عليها التي كانت تحت السيطرة الأرمينية منذ التسعينات.
والعام الماضي، استأنفت تركيا وأرمينيا رحلاتهما التجارية للمرة الأولى منذ عامين.
وفي عام 2009، وقعت أنقرة ويريفان اتفاقاً لتطبيع العلاقات كان من شأنه أن يؤدي إلى فتح حدودهما المشتركة.
لكن أرمينيا لم تصادق على الاتفاق المذكور وانسحبت من العملية في 2018.
أجرى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً نادراً مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حسبما قال مكتبه، في فترة تسعى فيها الدولتان إلى ترميم علاقاتهما الثنائية.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، لم تقم تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية رسمية والحدود البرية بينهما مغلقة منذ 1993، ويسود توتر بين البلدين بسبب «رفض أنقرة الاعتراف بما حدث للأرمن إبان السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى باعتباره إبادة»، بحسب «فرانس برس».
وقال مكتب باشينيان إن القائدَين «ناقشا عملية تطبيع العلاقات الثنائية».
ومطلع يونيو/ حزيران، سافر باشينيان إلى أنقرة لحضور مراسم تنصيب أردوغان رئيساً لتركيا، وكان من بين أوائل القادة الذين هنأوا الرئيس التركي على إعادة انتخابه.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، عيّن البلدان موفدين خاصين للمساعدة في تطبيع العلاقات، بعد عام من هزيمة أرمينيا أمام أذربيجان، حليفة تركيا في الحرب للسيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه.
واستخدمت أذربيجان مساعدات عسكرية تركية شملت مسيرات قتالية، وتمكنت من استعادة معظم الأراضي المتنازع عليها التي كانت تحت السيطرة الأرمينية منذ التسعينات.
والعام الماضي، استأنفت تركيا وأرمينيا رحلاتهما التجارية للمرة الأولى منذ عامين.
وفي عام 2009، وقعت أنقرة ويريفان اتفاقاً لتطبيع العلاقات كان من شأنه أن يؤدي إلى فتح حدودهما المشتركة.
لكن أرمينيا لم تصادق على الاتفاق المذكور وانسحبت من العملية في 2018.
