عيد الإمارات

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين

عيد سعيد آخر على الإمارات وأهلها والمقيمين فيها وزوارها تتحول فيه البلاد إلى شعلة نشاط، وتتسابق الجهات والمؤسسات من أجل تقديم أفضل الخدمات للجميع، ووضع الخطط والتأكد من الجاهزية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الناس، التي تحتفي بالعيد على طريقتها، ولا تشعر بأي تأخير في الحصول على مبتغاها، بعد أن نجحت تلك الجهات في التعامل مع زيادة الطلب خلال هذه الفترة الزمنية، بل وسعت إلى التأكد من سلاسة خدماتها دون تأخير أو تعطيل.

وبما أننا في عيد الأضحى المبارك ينبغي الإشادة أولاً بما تقدمه بلديات الدولة من خدمات راقية في مجال المسالخ المتطورة، والتي باتت تستعين بأحدث التجهيزات لاختصار زمن تقديم الخدمة حتى في ظل الضغط الكبير في الأعياد، والحرص على صحة وسلامة المتعاملين، عبر توفير خدمات الفحص والرقابة، والتأكد من توفر طواقم إضافية من العاملين، خاصة في ظل الحملات التي تنادي بعدم الذبح خارج تلك المسالخ؛ لما يشكله ذلك من خطورة على الصحة.

كما شهدت الأسواق أيضاً زحاماً كبيراً، لكنه كان يسير بسلاسة تامة وسط التنظيم المروري من أجهزة الشرطة التي تواجدت في مختلف النقاط التي يقصدها الناس خلال موسم الأعياد، كما قدمت المواصلات العامة بمختلف أنواعها خدمات متميزة على مدار الساعة، وعالجت زيادة الإقبال بمزيد من الآليات، إلى جانب جهود أخرى في تجهيز مصليات الأعياد والمساجد الكبرى وتنظيم الدخول والخروج منها، وكذلك الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ، وضمان تواجد الخدمات والرقابة على مدار الساعة.

العيد في الإمارات جميل ومنظم لا تتأثر فيه الخدمات، ولا تقل كفاءتها ولا تغلق الجهات المختصة أبوابها في العطلة الرسمية، بل تظل حريصة على تقديم الخدمات لمن يحتاج إليها حتى في هذه الأوقات، وتراعي الحالات الطارئة، وتقدّم حلولاً لمختلف الشرائح والحالات لتجد أن الجميع يعمل كفريق واحد، وأن كل ما تحتاج إليه ستجده متاحاً حتى لو كنت في عطلة رسمية، في ظل الخدمات الإلكترونية التي تقدم على مدار الساعة، والتي يمكنك عبرها إنجاز ما تريد حتى دون أن تغادر باب منزلك.

عيد الإمارات شاهد جديد على تطور الحياة فيها، وجاهزية مؤسساتها الحكومية والخاصة لكل التطورات، وتعاملها الراقي مع الجميع، فهناك أعين تسهر على راحة الكل، وتراقب مختلف الخدمات، وتسعى لتذليل كل الصعاب، وتواجه كل طارئ عبر خطط محكمة وتجهيزات على أهبة الاستعداد لكي يفرح الجميع بعيدهم.

عيدكم مبارك في بلد يحرص على أن تكون جميع أيامكم أعياداً، وكل أوقاتكم ممتعة وآمنة.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mspetzb5

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"