عهد الاتحاد

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين

مسيرة الإمارات ملهمة حافلة بالعطاء وقيم العمل والأمل والاتحاد والتآخي والتآلف والتعاضد.. هي قصة تحولت اليوم إلى قدوة في جميع المجالات وأنموذج في البناء والتحولات، وحالة متفردة في معنى الإرادة وتحقيق الأحلام وقهر المستحيل.

اليوم تضيف الإمارات لبنة أخرى في مسيرتها وهي استذكار البدايات وتقدير من أسس وأطلق ملحمة بناء متقدة ما تزال مستمرة حتى اليوم بكل ألقها وتميزها، لتقدم للعالم تجربة ثرية مليئة بالدروس، أصبحت حديث العالم في نجاح التحولات وثبات الإرادة والتأثير في العالم والمشاركة في صناعة الأحداث الدولية وتغيير حياة العالم للأفضل وشعوبه نحو الاستقرار والاستدامة.

«يوم عهد الاتحاد» كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مناسبة نستذكر خلالها محطات المسيرة المباركة لوطننا، ونستلهم منها الدروس والعبر للحاضر والمستقبل، ونجدد العهد مع الله تعالى ثم أنفسنا وشعبنا في اليوم الذي وضع فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه ميثاق الاتحاد أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا.

كلمات معبرة راقية وملهمة كما هو الحدث نفسه الذي حرصت القيادة الحكيمة على توظيفه كعادتها، سعياً لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، ودافعاً ومحفزاً لمزيد من العمل والعطاء نحو استحقاقات المرحلة القادمة وخطط المستقبل التي وضعت من أجل المواطن في الدرجة الأولى.

«يوم عهد الاتحاد» مناسبة لن تغيب عن أهل الإمارات. هي حاضرة تؤكد امتنانهم لمن صنع الإنجاز الذي يغلف تفاصيل حياتهم اليوم ويبادلون ذلك بروح الوحدة والتلاحم بينهم، والالتزام بمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد.

«عهد الاتحاد» تقدير يضاف إلى مبادرات سابقة سعت إلى الاحتفاء بصنيع الآباء المؤسسين، واستذكار الظروف الصعبة التي واكبت انطلاق الدولة والاتحاد وملحمة البناء، ففي الإمارات تعودنا على الوفاء وتقدير الإنجازات وتحويلها لدروس لأبنائنا من الأجيال المتعاقبة التي تنظر بعين من الفخر لهذا العمل وتستنبط منه الإصرار لمواصلة العمل وإكمال المسيرة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zzp8hdm

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"