القاهرة: «الخليج»
وقعت وزارة البيئة بروتوكول تعاون لإطلاق المرحلة الثانية لجائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا، بعد إطلاق المرحلة الأولى ضمن فعاليات مؤتمر المناخ «كوب27» بشرم الشيخ.
وتتكون الجائزة من 4 فئات، ومنها فئة مخصصة للشركات الكبيرة والمتوسطة في مجال تكنولوجيا التخفيف والتكيف، وفئة للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر والناشئة التي تقودها سيدات وفئة للبنوك والمستثمرين، ورابعة للجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات غير الهادفة للربح. وتستهدف الجائزة إظهار قدرة المرشحين من الدول الإفريقية الأعضاء للكوميسا على التأثير والابتكار وقابلية التوسع، تكاملاً مع رؤية الكوميسا لتكوين وحدة متكاملة على الصعيد الدولي اقتصادياً والارتقاء بقضايا تكنولوجيا المعلومات والصناعة والطاقة واستدامة البيئة والموارد الطبيعية.
وقالت الوزارة إن إطلاق النسخة الجديدة من الجائزة يعد استثماراً لنجاح النسخة الأولى خلال الإعداد لمؤتمر المناخ، حيث شهدت إقبالاً كبيراً على مختلف المستويات وطنياً وإفريقياً، وخاصة من السيدات صاحبات المشروعات البيئية المتميزة.
وأكدت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، التي شهدت توقيع البرتوكول، أهمية الجائزة كإحدى آليات تحقيق الزخم ومشاركة الفئات المختلفة في مواجهة آثار تغير المناخ.
وأوضحت، عقب التوقيع، إنه يتم البناء على النجاح المتحقق للجائزة في تشجيع مشاركة مختلف أصحاب المصلحة، لاتباع نهج صديق للبيئة، وتخفيف ومعالجة آثار التغير المناخي، وتطبيق المبادرات القائمة على الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات نحو مستقبل أخضر أفضل لإفريقيا والعالم ككل. وتوقيع عقود شراكة بين القطاع الخاص والجهات الاستثمارية الأجنبية، وتسليط الضوء على القطاعات الواعدة للاستثمار ومنها تدوير مخلفات البناء والهدم، وتدوير المخلفات والمتبقيات الزراعية مثل قشر الموز، وإنتاج زيت الجوجوبا من الغابات الشجرية، وفرص الاستثمار في السياحة البيئية بمشاركة المجتمعات المحلية.
