اختتمت قمة «الناتو» أعمالها في العاصمة الليتوانية (فيلينيوس)، بمجموعة من القرارات بلغت 90 قراراً تناولت مختلف القضايا الأمنية والسياسية التي تهم الحلف في منطقة أوروبا _الأطلسي، وفي مختلف مناطق العالم الأخرى، مثل منطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا، واحتلت الحرب الأوكرانية القسم الأكبر من القرارات، خصوصاً ما يتعلق بدعم كييف في مواجهة روسيا، إضافة إلى عضويتها في الحلف.
وكشف مضمون البيان الترحيب بعضوية أوكرانيا في الحلف «مستقبلاً»، من دون أن يحدد إطاراً زمنياً، أو خطوات محددة لذلك، باستثناء الحديث عن اختصار الفترة الانتقالية بعد استكمال بعض الشروط، لكن كان واضحاً من مضمون البيان والمناقشات التي جرت خلال اجتماع قادة الحلف أن مسألة الانضمام ليست سهلة، طالما أن اوكرانيا في حالة حرب مع روسيا.
وأشارت مصادر داخل الحلف إلى أن أوكرانيا كانت على علم مسبق باستحالة الانضمام، وأن كل ما يمكن فعله هو تقديم أقصى الدعم العسكري لها في إطار حزمة مساعدات أعلن عنها الأمين العام للخلف، ينس ستولتنبيرغ، وقد يتم تزويدها بطائرات «إف16» وصواريخ بعيدة المدى، كما أعلنت فرنسا.
ومن الطبيعي أن يثير هذا القرار غضب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن خيبة أمله بقوله «ان أوكرانيا تستحق الاحترام». أضاف «إن عدم تحديد إطار زمني للانضمام أمر غير مسبوق وسخيف».
أما بالنسبة لانضمام السويد، فالأمر بات مرتبطاً بقرار مجلس النواب التركي الذي لم يحدد موعداً للنظر في القرار بانتظار عودة الرئيس، رجب طيب أردوغان، إلى أنقرة من قمة فيلينيوس، لكن ذلك قد يستغرق وقتاً، حيث يجب أن يمر القرار بعدة مراحل تبدأ بمناقشة اللجنة المختصة، ثم يحول الجمعية العامة للبرلمان للموافقة عليه.
وكشف مضمون البيان الترحيب بعضوية أوكرانيا في الحلف «مستقبلاً»، من دون أن يحدد إطاراً زمنياً، أو خطوات محددة لذلك، باستثناء الحديث عن اختصار الفترة الانتقالية بعد استكمال بعض الشروط، لكن كان واضحاً من مضمون البيان والمناقشات التي جرت خلال اجتماع قادة الحلف أن مسألة الانضمام ليست سهلة، طالما أن اوكرانيا في حالة حرب مع روسيا.
وأشارت مصادر داخل الحلف إلى أن أوكرانيا كانت على علم مسبق باستحالة الانضمام، وأن كل ما يمكن فعله هو تقديم أقصى الدعم العسكري لها في إطار حزمة مساعدات أعلن عنها الأمين العام للخلف، ينس ستولتنبيرغ، وقد يتم تزويدها بطائرات «إف16» وصواريخ بعيدة المدى، كما أعلنت فرنسا.
ومن الطبيعي أن يثير هذا القرار غضب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن خيبة أمله بقوله «ان أوكرانيا تستحق الاحترام». أضاف «إن عدم تحديد إطار زمني للانضمام أمر غير مسبوق وسخيف».
أما بالنسبة لانضمام السويد، فالأمر بات مرتبطاً بقرار مجلس النواب التركي الذي لم يحدد موعداً للنظر في القرار بانتظار عودة الرئيس، رجب طيب أردوغان، إلى أنقرة من قمة فيلينيوس، لكن ذلك قد يستغرق وقتاً، حيث يجب أن يمر القرار بعدة مراحل تبدأ بمناقشة اللجنة المختصة، ثم يحول الجمعية العامة للبرلمان للموافقة عليه.