يواصل مركز أم القيوين الإبداعي تنفيذ البرامج والأنشطة التفاعلية المنوعة، ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمخيم الصيفي الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب بهدف تنمية قدرات المشاركين وتعزيز مواهبهم عن طريق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم وأوقات فراغهم بما يفيدهم ويعود بالنفع على المجتمع.
تضمنت الفعاليات، التي جذبت فئات عمرية مختلفة من أفراد المجتمع، ستة برامج ذاتية خاصة بالمركز، يقدمها متخصصون تشمل مجالات إبداعية وترفيهية تركز على التعلم الذاتي، أهمها تخصيص مساحة إبداعية لاكتشاف مهارة فن الرسم وتخصيص سينما الأطفال لمشاهدة برامج ترفيهية وتعليمية متنوعة.
وتشمل الفعاليات، مقهى القراءة وهذه الفعالية عبارة عن مساحة متاحة للمشاركين للمطالعة وقراءة الكتب المتنوعة، إلى جانب تخصيص مساحة بعنوان السنع التي من خلالها يشاهد الأطفال فيديوهات تختص بالهوية الوطنية وآداب المجالس يتعلمون فيها أهم العادات والتقاليد ويتعرفون إلى الموروث الثقافي لدولة الإمارات، بالإضافة إلى مساحة ترفيهية ضمن البرامج الذاتية المنفذة، من بينها تعلم لعبة الدومينو لتنمية القدرات العقلية.
وأكد عبدالله علي بوعصيبة، مدير مركز أم القيوين الإبداعي أن المخيم الصيفي لهذا العام جاء بحلة جديدة تركز على جميع أفراد المجتمع، ولا تقتصر على فئة عمرية محددة، مشيراً إلى أن تنظيم البرامج جاء بالشراكة مع جهات رائدة في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أن فعاليات المخيم الصيفي تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتعليمية، يتم تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة موزعة على خمسة أسابيع متتالية، وهي الفترة المحددة للمخيم الصيفي وفق جدول محدد من وزارة الثقافة والشباب، مشيراً إلى أن الورش الـ 6 التي ينفذها المركز ذاتياً هي مبادرة يومية الهدف منها تمكين المشاركين عبر تنمية المهارات الشخصية والمواهب من كل الفئات العمرية.
وقال بوعصيبة إن المخيمات الصيفية تعد بيئة جاذبة ومشجعة لاكتشاف إبداعات المشاركين فيها وتعزيز المهارات الجديدة، وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية للدولة، ويعود ذلك إلى تنوع البرامج التي تكون بين الواقعية والافتراضية، ويقدمها مدربون من أصحاب الخبرة والكفاءة في تخصصات مختلفة ومجالات عديدة مما يساهم في تحقيق الهدف الخاص بالمخيم الصيفي. (وام)
تضمنت الفعاليات، التي جذبت فئات عمرية مختلفة من أفراد المجتمع، ستة برامج ذاتية خاصة بالمركز، يقدمها متخصصون تشمل مجالات إبداعية وترفيهية تركز على التعلم الذاتي، أهمها تخصيص مساحة إبداعية لاكتشاف مهارة فن الرسم وتخصيص سينما الأطفال لمشاهدة برامج ترفيهية وتعليمية متنوعة.
وتشمل الفعاليات، مقهى القراءة وهذه الفعالية عبارة عن مساحة متاحة للمشاركين للمطالعة وقراءة الكتب المتنوعة، إلى جانب تخصيص مساحة بعنوان السنع التي من خلالها يشاهد الأطفال فيديوهات تختص بالهوية الوطنية وآداب المجالس يتعلمون فيها أهم العادات والتقاليد ويتعرفون إلى الموروث الثقافي لدولة الإمارات، بالإضافة إلى مساحة ترفيهية ضمن البرامج الذاتية المنفذة، من بينها تعلم لعبة الدومينو لتنمية القدرات العقلية.
وأكد عبدالله علي بوعصيبة، مدير مركز أم القيوين الإبداعي أن المخيم الصيفي لهذا العام جاء بحلة جديدة تركز على جميع أفراد المجتمع، ولا تقتصر على فئة عمرية محددة، مشيراً إلى أن تنظيم البرامج جاء بالشراكة مع جهات رائدة في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أن فعاليات المخيم الصيفي تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتعليمية، يتم تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة موزعة على خمسة أسابيع متتالية، وهي الفترة المحددة للمخيم الصيفي وفق جدول محدد من وزارة الثقافة والشباب، مشيراً إلى أن الورش الـ 6 التي ينفذها المركز ذاتياً هي مبادرة يومية الهدف منها تمكين المشاركين عبر تنمية المهارات الشخصية والمواهب من كل الفئات العمرية.
وقال بوعصيبة إن المخيمات الصيفية تعد بيئة جاذبة ومشجعة لاكتشاف إبداعات المشاركين فيها وتعزيز المهارات الجديدة، وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية للدولة، ويعود ذلك إلى تنوع البرامج التي تكون بين الواقعية والافتراضية، ويقدمها مدربون من أصحاب الخبرة والكفاءة في تخصصات مختلفة ومجالات عديدة مما يساهم في تحقيق الهدف الخاص بالمخيم الصيفي. (وام)
