أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة مكانة المدرسة بوصفها مؤسسة تربوية وتعليمية في تخريج أجيال واعية ومُمكّنة، منوّهاً باهتمام قيادة دولة الإمارات بالإنسان وتسخير الموارد لدعمه، وتمكينه في مسيرة بناء الوطن وتطوير دعائم نهضته على ركائز العلم والمعرفة، والصعود به نحو مستقبلٍ يقوم على التميز والريادة في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، عدداً من طلبة الثانوية العامة المتفوقين للعام الدراسي (2022-2023) من مدارس الفجيرة الحكومية والخاصة، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، في مسار العام والمتقدم والنخبة.
وأشار سموه إلى متابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مُخرجات منظومة التعليم في جميع مؤسساته ومراحله بالإمارة، واهتمام سموه بتشجيع النشء على تبنّي مفاهيم التميز والمنافسة الإيجابية التي ترتقي بالإنسان وتجعل منه فرداً صالحاً ومنتجاً في مجتمعه، ومساهماً فاعلاً في تطوير الوطن، ودعم مسيرته التنموية والحضارية المستدامة.
وأشاد سموّه بالنتائج المميزة التي حصدها الطلبة بالالتزام والاجتهاد وقوة العزيمة، مؤكّداً أنهم مثال مُلهم لأقرانهم، ونموذج يُحتذى به في الإرادة لتحقيق التميز والتفوق، داعياً إياهم إلى الاستمرار في التعلم والمعرفة، واكتساب التجارب النافعة التي تفيدهم على المستويين الشخصي والمجتمعي.
كما تبادل سمو ولي عهد الفجيرة الحديث مع الطلبة حول اهتماماتهم العملية والتعليمية، وطموحاتهم المستقبلية على الصعيدين الشخصي والمهني، التي ستشكّل طريقهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
فيما عبّر الطلبة عن سعادتهم بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وتشجيع سموه لهم لتقديم أفضل المستويات، ومواصلة الجد والتميز في المراحل الدراسية القادمة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمستشار راشد عبيد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة. (وام)
