عادي
تخفيض عقوبة السجن بحقها من 33 عاماً إلى 6 سنوات

العفو عن زعيمة ميانمار السابقة الحائزة نوبل في 5 اتهامات

13:19 مساء
قراءة دقيقتين

رانغون - (أ ف ب)
أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما، الثلاثاء، أنها خفّضت عقوبة السجن 33 عاماً، الصادرة في حق زعيمة ميانمار السابقة أونج سان سو تشي، إلى ست سنوات، بموجب عفو جزئي.
وقال الناطق باسم المجموعة العسكرية: إن هذا العفو يشمل خمساً من أصل 19 إدانة صادرة في حقّها و«قد خففت عقوبتها إلى ست سنوات.
وكانت وسيلة إعلام رسمية أفادت في وقت سابق الثلاثاء بأن سو تشي المسجونة منذ أطاحها انقلاب عسكري في العام 2021، مُنحت عفواً أصدرته المجموعة العسكرية الحاكمة يشمل خمس إدانات من أصل 19 في حقّها.
وقالت وسيلة الإعلام «رئيس مجلس إدارة الدولة أصدر عفواً عن أونغ سان سو تشي التي حكمت عليها المحاكم المختصة».
وأغرق انقلاب عسكري نفذه جنرالات في شباط/فبراير 2021 الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، في فوضى أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

 لعبة قاسية 

وحُكم على سو تشي بالسجن 33 عاماً، إثر إدانتها بالكثير من التهم من بينها الفساد وحيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير مشروع، وصولاً إلى عدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بكوفيد-19.

وأوضح مصدر قانوني طلب عدم كشف هويته «لم يفرج عنها رغم العفو الذي منح على بعض الأحكام الصادرة في حقها. يتعين عليها مواجهة 14 قضية. مُنحت عفواً عن خمس قضايا فقط من أصل 19».
وشمل العفو الذي صدر الثلاثاء سبعة آلاف سجين في مناسبة «الصوم البوذي».
وشمل العفو أيضاً الرئيس البورمي السابق وين ميينت الذي أطيح أيضاً في انقلاب العام 2021، عن قضيتين، على ما ذكرت وسيلة الإعلام.
وأوضح الإعلان أن 125 سجيناً أجنبياً سيمنحون عفواً وسيتم إطلاق سراحهم.
كذلك، خُفِّضت أحكام عدد غير محدد من السجناء الذين يواجهون عقوبة الإعدام إلى السجن مدى الحياة.

 مخاوف على صحتها 

وظهرت سو تشي مرة واحدة فقط منذ الانقلاب في الأول من شباط/فبراير 2021، في صور غير واضحة نشرتها السلطات من محكمة شبه خالية في نايبيداو، العاصمة التي بناها الجيش.
ويثير الوضع الصحي للزعيمة السابقة البالغة 78 عاماً، مخاوف منذ اعتقالها، خصوصاً أثناء محاكمتها في محكمة المجموعة العسكرية الحاكمة التي أجبرتها على حضور جلسات الاستماع بشكل شبه يومي.
ونُقِلت الزعيمة البورمية السابقة الأسبوع الماضي من سجنها إلى مبنى حكومي، حسب ما أفاد مسؤول في حزبها.
وفي تموز/يوليو، قال وزير الخارجية التايلاندي إنه التقى سو تشي، وهو أول اجتماع معروف مع مبعوث أجنبي منذ احتجازها.
وقال ناطق باسم المجموعة العسكرية لوكالة فرانس برس إن الاجتماع استمر أكثر من ساعة من دون تقديم تفاصيل حول المواضيع التي نوقشت.

شعبية مستمرة 

ما زالت أونغ سان سو تشي تتمتع بشعبية في بورما، وإن تضررت سمعتها على المستوى الدولي لعجزها عن الدفاع عن أقلية الروهينغا المسلمة، التي وقع أفرادها ضحايا لانتهاكات ارتكبها الجيش في 2016 و2017، وتعتبرها واشنطن «إبادة جماعية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7zde6www

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"