شهدت منطقة الملّاحات بمحافظة الإسكندرية، واقعة مخيفة، بعد عثور أحد الصيادين على حقيبة بداخلها أشلاء بشرية.
أبلغ الصياد الشرطة، التي عثرت على ثلاث حقائب أخرى ضمت مزيداً من أشلاء الجثة الغامضة، التي اتضح لاحقاً أنها تعود لفتاة.
وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسّعة لكشف غموض الجثة الممزقة، التي لم يتم التعرف على هوية صاحبتها حتى الآن، بسبب تشوّه معالمها وسوء حالتها.
وكلفت النيابة العامة الطبيب الشرعي بتشريح الجثة وإجراء البصمة الوراثية لتحديد هوية الضحية المجهولة، التي اتضح أنها فتاة في العشرين من عمرها، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وأكد مصدر داخل مصلحة الطب الشرعي أن بداية حل اللغز سيكون مع معرفة هوية الفتاة بعد ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية، ما سيقود رجال المباحث إلى بدء التحقيق مع أسرة الضحية والمحيطين بها.
وأمرت النيابة برفع جميع البصمات بمنطقة العثور على الأشلاء والحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، والاشتباه في كل الذين ألقوا أكياس القمامة به.
كما طلبت النيابة العامة فحص بلاغات المخطوفين والمتغيّبين في محافظات مصر المختلفة، لاحتمالية ارتكاب الجريمة خارج الإسكندرية وإلقائها بتلك المنطقة لتضليل الشرطة.
