عادي

«الأرشيف» يعرّف بـ«توظيف التراث في الكتابة الإبداعية»

14:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة

قدم «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، بالتعاون مع «جمعية التنمية الاجتماعية» في رأس الخيمة، ورشة رقمية بعنوان «توظيف التراث في الكتابة الإبداعية» تناولت مجموعة من المواضيع في إطار التراث الإماراتي.
تأتي الورشة انطلاقاً من اهتمام الأرشيف، بالتراث، وأهمية تناقله بين الأجيال، حتى يسيروا على نهج الآباء والأجداد ويستفيدوا مما فيه من حكم وعبر.
واستهلت فاطمة المزروعي، رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية، بمقدمة عرفت فيها التراث الثقافي وأهميته في الأدب، واستعرضت أنواعه المادي وغير المادي، ودور التراث في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، وأهمية استخدام التراث في الأدب لإثراء المحتوى وتنوع الموضوعات، ودوره وكيفية توظيفه في أدب الأطفال.
 وعلى ضوء المعلومات التي تضمنتها الورشة قرأ المشاركون وحلّلوا مجموعة من الأعمال الأدبية التراثية، والسياق الثقافي والتاريخي، والبيئة الاجتماعية والقيم، والرموز الثقافية لهذه الأعمال، ومدى تأثيرها في المجتمع.
 واستعرضت المزروعي، مجموعة من التقنيات والطرائق التي يمكن توظيفها أثناء كتابة القصة التراثية، وفي مقدمتها الاستلهام والإعداد والاقتباس، والتحويل والتقديم والاستدعاء. مشيرة إلى مجموعة من الأعمال الأدبية التي تصبّ في تاريخ الإمارات وتراثها.
وتطرقت إلى أهمية توظيف الوثائق والجرائد والصور في إعادة كتابة التاريخ. وأضاءت على أشكال الأدب الشعبي، وحللت مجموعة من الأمثلة والخرافات والحكايات الشعبية، وأوضحت فكرة التوازن بين التراث والابتكار في موضوع الكتابة، وكيف يستطيع الكتّاب استخدام بعض الوسائل لتوظيف التراث، مثل المقابلات الشفاهية، والتدوين والمذكرات اليومية، والاطلاع على الثقافات الأخرى، وما تتضمنه السيَر والتراجم وكتب التاريخ. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr49hnvz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"