عادي

مقتحم «أولد ترافورد» وال«فار» ينقذان يونايتد من فخ التعادل

12:34 مساء
قراءة 3 دقائق
حارس وولفرهامبتون يحاول الإمساك بالمشجع
لافتة ضد عودة جرينوود
ولافتات ضد المالكين

متابعة: ضمياء فالح

أسهم مشجع لمانشستر يونايتد اقتحم أرضية ملعب أولد ترافورد في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق الأولى بالموسم، وإلغاء ركلة جزاء صحيحة لوولفرهامبتون في فوز اليونايتد المهم، بهدف المدافع الفرنسي رافائيل فاران.

وفي التفاصيل، اقتحم المشجع الملعب عندما كانت الكرة بحوزة لاعبي وولفرهامبتون، ونجح في دخول منطقة جزاء اليونايتد، ما دفع الحكم سيمون هووبر لإيقاف المباراة إلى حين الإمساك بالمشجع الذي أفلت من قبضة الجميع، ومن ضمنهم حارس الذئاب جوزيه سا.

وأثنى المشجعون على المقتحم ومن التعليقات: «من هذا ؟ أعطوه عقداً فقد ركض بجنون في الملعب»، و«يا إلهي، أنقذنا هذا المقتحم».

من جهته، كشف مدرب وولفرهامبتون غاري أونيل عن تلقيه اعتذاراً من مدير الحكام، يون موس، على عدم احتساب ركلة جزاء. وحاول أونانا، حارس اليونايتد الجديد، الإمساك بالكرة التي مررها بيدرو نيتو لكنه بدلاً من ذلك اصطدم بساسا كالاديز وطرحه أرضاً. الحكم هووبر لم يمنح ركلة جزاء، وأيدت تقنية الفيديو «فار» القرار، وغضب أونيل وحصل على بطاقة وعلق لاحقاً: «تحدثت مع يون موس واعتذر وقال إنها كانت ركلة جزاء واضحة لكن اعتذاره جعلني أشعر بضيق أكبر. لا أعتقد أن الحكام يميلون لفريق دون آخر، لكن إن كان هناك قرار تتردد في اتخاذه ستتأثر بمناخ أولد ترافورد وواقع أن الخصم مانشستر يونايتد ولهذا أعتقد أن الفار كان يجب أن يقدم مساعدة أكبر. بدا الحارس وكأنه يقلع رأس المهاجم، إن اصطدم الحارس بلاعب الخصم بقوة فهذه ركلة جزاء».

مواجهة صعبة

في المقابل، وصف الهولندي ايريك تن هاغ مدرب اليونايتد المباراة بالصعبة جداً وأضاف: «الفار راجع الحادثة ولم يقرر وجود ركلة جزاء، أندريه لم يتدخل والقرار كان بيد الحكم والفار. أندريه كان شجاعاً للخروج واستلام الكرة ولا أعتقد أنها كانت ركلة جزاء».

وعند سؤال أونانا إن كان شعر بالقلق من منح الخصم ركلة جزاء في الوقت القاتل أجاب: « بصراحة لا أشعر بالقلق مطلقاً لأنه في نهاية المطاف أنا مسؤول عن قراراتي، تصيب مرة وتخطئ أخرى لنتعلم منها. وضعت ثقتي في الحكم وغرفة الفار أيدت قراره وسعيد بالفوز المهم، لأنه أفضل استعداداً لتوتنهام السبت».

واستبق مشجعو اليونايتد أول مباراة للفريق في معقله بالموسم للتظاهر ضد آل غليزر، مالكي النادي الأمريكيين، وضد العودة المحتملة لواعد الفريق ميسون جرينوود (21 عاماً ) الذي أُلقي عليه القبض في يناير/ كانون الثاني 2022 وأوقفه النادي فترة قصيرة مع مواصلة دفع أجره بالكامل بعد التهمة لوقت قصير. وأعلنت المحكمة الملكية في فبراير/ شباط الماضي تبرئة اللاعب من جميع التهم بعد انسحاب «شاهد رئيسي» من القضية، وبقي مستقبل اللاعب مرهوناً بتقبل اللاعبين واللاعبات في النادي لفكرة عودته، بعد ضربه بعنف صديقته السابقة.

وعبر المشجعون عن وجهة نظرهم بوضوح بحمل لافتات «مشجعات الفريق يطالبن بعدم عودة جرينوود وإنهاء العنف بحق النساء»، و«لا تتركوا قرار عودة جرينوود بيد فريق السيدات أيها الأوغاد».

وكان النادي أجرى تحقيقاً داخلياً لمدة 6 أشهر في قضية جرينوود ويمر الآن بمرحلة استشارية في عودته تشمل لاعبات الفريق والرعاة كما أجل إعلان تحديد مستقبل اللاعب قبل أول مباراة في الموسم إلى حين آخر.

وقالت إحدى المشجعات: «لدينا معايير عليا في النادي حول سلوك اللاعبين وإن لم تنجح بالالتزام بها عليك أن ترحل. هذه لحظة مفصلية للنادي وعليه أن يتخذ القرار إما أن يقف إلى جانب البزنس والمال والألقاب وإما أن يقف إلى الجانب الأخلاقي والمشجعين. مانشستر يونايتد فريق مجتمع نفخر به وفخرنا هذا جزء من هويتنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yzbmfeak

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"