عادي

كيم جونغ يتفقّد مزارع ضربها إعصار

19:28 مساء
قراءة دقيقتين

سيؤول - (أ ف ب)

تفقّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مزارع ضربها إعصار، وأشرف على عمليات رشّ مبيدات من مروحيات عسكرية، في محاولة لإنقاذ المحاصيل الأساسية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الجمعة.

وصلت العاصفة الاستوائية خانون الأسبوع الماضي إلى كوريا الشمالية، حيث يمكن للكوارث الطبيعية أن تكون مدمّرة، بسبب ضعف البنى التحتية، وإزالة الغابات على نطاق واسع، ما يزيد من احتمال التعرّض لفيضانات.

وجاءت زيارة كيم، بعد ساعات من اتهام كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي، بارتكاب انتهاكات «فظيعة» لحقوق الإنسان ضد شعبها، من أجل تطوير برامج أسلحتها النووية والبالستية، في ظل العقوبات الدولية.

الخميس، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية للمشرّعين: «إن نحو 240 شخصاً في كوريا الشمالية قضوا جوعاً بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو هذا العام»، حسب ما أفاد العضو في البرلمان الكوري الجنوبي يو سانغ-بوم الصحفيين بعد الاجتماع.

حقول الأرز

من جهتها، أشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم زار حقول الأرزّ في مقاطعة كانغوون التي ضربها الإعصار، متوقعاً التعافي التام من الأضرار، بفضل حبّ الجنود للوطن، بعدما ساعدوا على إنقاذ المحاصيل.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، لقطات ظهر فيها كيم مرتدياً سترة بيضاء وسروالاً أسود، وجالساً عند طرف حقل، فيما كانت مروحيات عسكرية ترشّ المبيدات.

استجابة سريعة من الجيش

وقال الزعيم الكوري الشمالي: «إن استجابة الجيش السريعة للأضرار التي تسبب فيها الإعصار، أدّت إلى معجزة استعادة الأراضي الزراعية المغمورة بالمياه في فترة زمنية وجيزة».

ودعا كيم القطاع الزراعي بأسره، في كوريا الشمالية، إلى تقليل الأضرار الناتجة من المناخ الكارثي، وضمان أن تتمكّن كوريا الشمالية من بلوغ هدف إنتاج الحبوب هذا العام بدون فشل.

لكن بعض الخبراء تساءلوا عن مدى فعالية هذه الإجراءات.

وقال مدير المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية آن تشان-إيل، لوكالة فرانس برس: «إن أمر كيم جونغ أون بتعبئة طائرات سلاح الجو هو مجرد عرض».

وأضاف: «ولّى الوقت المناسب لرشّ المبيدات على المحاصيل»، مشيراً إلى أن الاعتماد على الجيش في جهود التعافي من أضرار الإعصار، أظهر أن الموارد الأخرى المتاحة قد تكون نضبت.

نقص في الغذاء

لفتت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الخميس، إلى أن سكان كوريا الشمالية «يتضوّرون جوعاً»، في ظلّ دخول الاقتصاد المحلي في «حلقة مفرغة»، مع نمو سلبي لثلاثة أعوام منذ 2020 حتى 2022.

وشهد الناتج المحلي لكوريا الشمالية انخفاضاً كبيراً نسبته 12% في عام 2022، مقارنة بعام 2016، على ما قالت الوكالة للمشرّعين خلال اجتماع.

ويزيد عدد الكوريين الشماليين، الذين يُقال إنهم ماتوا جوعاً بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو، على ضعف المعدّل السنوي الأخير والبالغ 110.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2t3ffs3b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"