عادي
«الوطنية للانتخابات» تحدد الواجبات والحقوق

حث الناخبين على الاختيار بموضوعية دون أهواء

00:24 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكدت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أنه على الناخب أن يحرص على الإدلاء بصوته؛ فلا يفرط فيه، بل يجب عليه أن يحث الناخبين الآخرين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وأن يحرص على اختيار من يمثله بموضوعية وحكمة بعيداً عن الأهواء الشخصية.

وأوضحت أن الناخب يُعتبر أهم حلقة من حلقات العملية الانتخابية، لاعتبار أن صوته هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن اختيار أصلح العناصر لتمثيل شعب الاتحاد في المجلس الوطني، والقادرين على ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية بكل كفاءة واقتدار, وأشارت اللجنة إلى أن للناخب 6 حقوق وهي: الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، إذا توافرت فيه الشروط الدستورية المطلوبة، الإدلاء بصوته في الانتخابات واختيار من يريد من المرشحين بحرية تامة، عدم التعرض لأية دعاية انتخابية غير سليمة، سواء من حيث الأسلوب أو الوقت أو المكان، عدم التأثير على اختياراته عن طريق الهدايا العينية أو المادية، الحصول على المساعدة من رئيس لجنة مركز الانتخاب - أو أحد أعضائها- للإدلاء بصوته في الانتخابات بشكل سليم، إذا كان لا يستطيع التصويت بنفسه، الطعن على أحد المرشحين إذا كانت لديه أسباب جدية ومقبولة.

وأكدت اللجنة أن على الناخب 10 واجبات يمثل الالتزام بها أمراً ضرورياً لنجاح العملية الانتخابية وهي: أن يحرص على الإدلاء بصوته؛ وأن يحرص على اختيار من يمثله بموضوعية وحكمة بعيداً عن الأهواء الشخصية، وأن يدلي بصوته إما باستخدام نظام التصويت عن بُعد أو في مراكز الانتخاب خلال الوقت المحدد في أيام الانتخاب، حتى لا يضيع حقه في التصويت، وأن يمتنع عن إتيان الأفعال التي تخلّ بسير العملية الانتخابية أو تخالف التعليمات التنفيذية للانتخابات أو تُعيق الناخبين الآخرين عن الإدلاء بأصواتهم بكل حرية.

كما تشمل الواجبات، أن يمتنع الناخب عن القيام بأية دعاية انتخابية لمرشح ما سواء داخل مركز الانتخاب أو في محيطه، وأن يمتنع عن القيام بتصوير الأشخاص أو الأجهزة الموجودة داخل مركز الانتخاب، وأن يسجل في نظام الهوية الرقمية حتى يستطيع الإدلاء بصوته سواء من خلال نظام التصويت عن بُعد أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب، وأن يمتنع عن استخدام كل ما من شأنه التأثير على غيره من الناخبين، للتصويت لمرشح معين.

عملية الاقتراع

أشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى أنه يُقصد بالناخب (أو عضو الهيئة الانتخابية) كل مواطن ورد اسمه في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، وأضافت أن عملية الاقتراع (أو التصويت) تُعتبر روح العملية الانتخابية، وتتم عملية الاقتراع إما عن طريق التصويت عن بُعد أو في المراكز الانتخابية التي تحددها اللجنة، لكي يدلي أعضاء الهيئة الانتخابية بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ويجب على الناخب أن يمارس حق الانتخاب بنفسه؛ لاعتبار أن حق الانتخاب حق شخصي لكل عضو من أعضاء الهيئات الانتخابية؛ فلا يجوز له أن يوكّل غيره في التصويت نيابة عنه.

5 جزاءات

ذكرت اللجنة أن هناك 5 جزاءات يمكن توقيعها على الناخب إذا ارتكب أية مخالفة من شأنها الإخلال بسير الانتخابات أو التأثير في سرّيتها أو حريتها أو نزاهتها بأي شكل، أو تعطيل تطبيق أي من أحكام التعليمات التنفيذية الصادرة بشأنها أو إعاقة الناخبين الآخرين عن الإدلاء بأصواتهم، علاوة على المسؤولية المدنية أو الجزائية التي يمكن أن يخضع لها.

وتشمل الجزاءات إنذار عضو الهيئة الانتخابية باستبعاد اسمه من قوائم الهيئات الانتخابية، إلزام الناخب بتسليم اللجنة الوطنية للانتخابات أية مبالغ حصل عليها بخلاف ما ورد في التعليمات التنفيذية للانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، استبعاد اسم الناخب المخالف من قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، حتى ولو كانت هذه القائمة نهائية، مما يعني حرمانه نهائياً من الإدلاء بصوته في الانتخابات (سواء الأصلية أو التكميلية في حال إجرائها)، إحالة الناخب المخالف إلى الجهات القضائية المختصة إذا رأت أن الفعل الذي ارتكبه يُشكل جريمة جزائية، وفي كل الأحوال، يجوز للجنة الوطنية للانتخابات اتخاذ التدابير التي تراها لازمة لمواجهة المخالفات التي قد تخلّ بسير العملية الانتخابية في أي من جوانبها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/564yst2x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"