إعداد: مصطفى الزعبي
يرمم علماء الآثار قطعاً من الرخام التي تشكل فسيفساء أرضية قصر مغمور بالمياه اكتشف على الساحل الجنوبي الغربي لإيطاليا، في مدينة بايا القديمة، وغرق بالبحر الأبيض المتوسط منذ نحو 1500عام.
ويعود تاريخ الفسيفساء إلى نهاية الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي، وتغطي نحو 250 متراً مربعاً من غرفة الاستقبال بالقصر، وفقاً ل «Parco Archeologico»Campi Flegrei»، وهي إحدى المنظمات المشاركة في مشروع ترميم الفسيفساء.
تُظهر الصور من المنظمة آلاف القطع من الرخام المعاد استخدامه والتي تم تجميعها معاً لإنشاء تصميمات ملونة على أرضية غرفة الاستقبال.
ونظراً لموقع القصر تحت الماء، يمكن رؤية الأسماك وهي تسبح فوق الفسيفساء.
وأشارت المنظمة إلى أن ارتفاع الجدران المحيطة بالفسيفساء يزيد على 10 أمتار، لكنها انهارت على بعض قطع الرخام.
ووضعت أجزاء من الفسيفساء في خزانات كبيرة للمياه العذبة لإزالة الملح من مياه البحر.
