متابعة: ضمياء فالح
استجاب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لطلب نادي ويست هام، بتأجيل التحقيق مع لاعب وسطه البرازيلي لوكاس باكيتا، الذي كان مقرراً يوم الاثنين، دون أن يحدد موعداً جديداً للاستدعاء لكن شطبه من تشكيلة المنتخب البرازيلي قد يجعل الموعد أثناء فترة المباريات الدولية.
وقال ويست هام إنه وافق على بيع باكيتا لمانشستر سيتي مقابل 85 مليون استرليني، لكن انهارت الصفقة نتيجة لاتهامه بالتورط في شبهة مراهنات ما شكل صدمة للنادي وللاعب.
سلطت الصحافة الضوء على جزيرة باكيتا البرازيلية التي ولد فيها لوكاس تولينتينو كويلهو دي ليما الشهير بلوكاس باكيتا، لأن من المعتاد في البرازيل أن يضيف الشخص اسم الإقليم الذي يتحدر منه. توصف جزيرة باكيتا بأنها جنة على الأرض وتعد منتجعاً للعاصمة ريو دي جانيرو ويمنع فيها وجود سيارات في الشوارع وتغطي الأشجار جميع شواطئها والحرارة فيها لا تتعدى الـ30 درجة.
من هذه المنطقة وعبر أشهر شخصية في الجزيرة، لوكاس باكيتا، انطلقت مراهنات أونلاين على بطاقة صفراء لباكيتا في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لينطلق تحقيق دولي استمر 5 أشهر حتى تفجر الخبر وانهارت صفقة انتقال اللاعب لسيتي.
كشف التقرير أن المراهنات حصلت أثناء أكبر مهرجان في العام، دي ساو روك، وهو مهرجان ديني ترافقه موسيقى وألعاب نارية في شوارع الجزيرة الهادئة. لم يكن لدى جميع سكان الجزيرة الـ3000 مزاج للاحتفال ويبدو أن البعض منهم وضعوا ابنهم المفضل في عين الإعصار وراهنوا على حصوله على بطاقة صفراء في مباراة ويست هام أمام أستون فيلا في الـ12 من مارس.
شركات المراهنة البرازيلية تلقت عدداً غير مسبوق من المراهنات على بطاقة باكيتا ما أطلق زر إنذار لدى المراقبين وتبين أن معظم المراهنات كانت من جزيرة باكيتا ومن حسابات جديدة.
وتنبه المراقبون للأمر لأن المراهنين الجدد استخدموا الحد الأعلى للرهان، بقيمة 200 استرليني، على بطاقة باكيتا الصفراء فيما تصل قيمة الرهان للمراهن المتمرس إلى 1000 استرليني.
وكي تكتمل العاصفة، كانت شركة بيتواي للمراهنات، التي ترعى قميص ويست هام، أول من شعر بالقلق ورفع تقريره لرابطة النزاهة الدولية في المراهنات (IBIA ) والتي مررت التقرير بدورها للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولاتحاد الكرة الإنجليزي. وكي تكتمل السلسلة الغريبة من الأحداث، ارتفعت الرهانات في شركات مراهنة أخرى أيضاً على حصول باكيتا على بطاقة صفراء في المباراة من ضمنها شركة مراهنات أوروبية والعديد من الشركات البرازيلية.
حصل باكيتا على البطاقة الصفراء في الدقيقة 20 من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وكانت الصفراء الوحيدة التي رفعها الحكم كريس كافاناخ في تلك الأمسية. نفى باكيتا التهمة وقال إنه مستعد للدفاع عن نفسه في التحقيقات فيما يشعر الاتحاد بالقلق من الحصول على جميع المعلومات من شركات مراهنات غير نظامية في البرازيل والتي على خلاف بيتواي لا تتعاون مع التحقيقات ولا تتمتع بالشفافية.
استجاب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لطلب نادي ويست هام، بتأجيل التحقيق مع لاعب وسطه البرازيلي لوكاس باكيتا، الذي كان مقرراً يوم الاثنين، دون أن يحدد موعداً جديداً للاستدعاء لكن شطبه من تشكيلة المنتخب البرازيلي قد يجعل الموعد أثناء فترة المباريات الدولية.
وقال ويست هام إنه وافق على بيع باكيتا لمانشستر سيتي مقابل 85 مليون استرليني، لكن انهارت الصفقة نتيجة لاتهامه بالتورط في شبهة مراهنات ما شكل صدمة للنادي وللاعب.
سلطت الصحافة الضوء على جزيرة باكيتا البرازيلية التي ولد فيها لوكاس تولينتينو كويلهو دي ليما الشهير بلوكاس باكيتا، لأن من المعتاد في البرازيل أن يضيف الشخص اسم الإقليم الذي يتحدر منه. توصف جزيرة باكيتا بأنها جنة على الأرض وتعد منتجعاً للعاصمة ريو دي جانيرو ويمنع فيها وجود سيارات في الشوارع وتغطي الأشجار جميع شواطئها والحرارة فيها لا تتعدى الـ30 درجة.
من هذه المنطقة وعبر أشهر شخصية في الجزيرة، لوكاس باكيتا، انطلقت مراهنات أونلاين على بطاقة صفراء لباكيتا في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لينطلق تحقيق دولي استمر 5 أشهر حتى تفجر الخبر وانهارت صفقة انتقال اللاعب لسيتي.
كشف التقرير أن المراهنات حصلت أثناء أكبر مهرجان في العام، دي ساو روك، وهو مهرجان ديني ترافقه موسيقى وألعاب نارية في شوارع الجزيرة الهادئة. لم يكن لدى جميع سكان الجزيرة الـ3000 مزاج للاحتفال ويبدو أن البعض منهم وضعوا ابنهم المفضل في عين الإعصار وراهنوا على حصوله على بطاقة صفراء في مباراة ويست هام أمام أستون فيلا في الـ12 من مارس.
شركات المراهنة البرازيلية تلقت عدداً غير مسبوق من المراهنات على بطاقة باكيتا ما أطلق زر إنذار لدى المراقبين وتبين أن معظم المراهنات كانت من جزيرة باكيتا ومن حسابات جديدة.
وتنبه المراقبون للأمر لأن المراهنين الجدد استخدموا الحد الأعلى للرهان، بقيمة 200 استرليني، على بطاقة باكيتا الصفراء فيما تصل قيمة الرهان للمراهن المتمرس إلى 1000 استرليني.
وكي تكتمل العاصفة، كانت شركة بيتواي للمراهنات، التي ترعى قميص ويست هام، أول من شعر بالقلق ورفع تقريره لرابطة النزاهة الدولية في المراهنات (IBIA ) والتي مررت التقرير بدورها للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولاتحاد الكرة الإنجليزي. وكي تكتمل السلسلة الغريبة من الأحداث، ارتفعت الرهانات في شركات مراهنة أخرى أيضاً على حصول باكيتا على بطاقة صفراء في المباراة من ضمنها شركة مراهنات أوروبية والعديد من الشركات البرازيلية.
حصل باكيتا على البطاقة الصفراء في الدقيقة 20 من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وكانت الصفراء الوحيدة التي رفعها الحكم كريس كافاناخ في تلك الأمسية. نفى باكيتا التهمة وقال إنه مستعد للدفاع عن نفسه في التحقيقات فيما يشعر الاتحاد بالقلق من الحصول على جميع المعلومات من شركات مراهنات غير نظامية في البرازيل والتي على خلاف بيتواي لا تتعاون مع التحقيقات ولا تتمتع بالشفافية.
