عادي
الهاجري شاهد تقنيات فرز النفايات وتحويلها إلى طاقة

بلدية دبي تطلع على تجارب اليابان في أنفاق الصرف الصحي

01:33 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي:«الخليج»

اطلع داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي والوفد المرافق له من القيادة التنفيذية والإدارية في البلدية، خلال زيارتهما إلى اليابان على أفضل التجارب والممارسات في مجال أنفاق مياه الصرف الصحي والأمطار، وأبرز التقنيات المتطورة لفرز النفايات وتحويلها إلى طاقة وتدوير الرماد الصادر منها، وتعكس الزيارة حرص بلدية دبي، على مد الجسور للتعاون وتبادل الخبرات والمعارف مع مختلف الجهات العالمية.

واستمع خلال زيارته إلى عرض تقديمي عن أبرز الاستراتيجيات والمشاريع المنفذة المتعلّقة بتدوير النفايات، وأهم العمليات والتقنيات الجديدة لفرز النفايات وإعادة تدويرها بأقل التكاليف، فضلاً عن التقنيات والعمليات التشغيلية المتبعة في مراكز تدوير النفايات، كما زار عدداً من كبرى الشركات في اليابان المختصة في مجال تحويل وتدوير النفايات، وتدوير رماد القاع الصادر من مراكز تحويل النفايات إلى طاقة، وأهم التقنيات المستخدمة في إعادة تدويرها، والمصانع المتخصصة في معالجة الرماد، بما يراعي معايير الاستدامة والبيئية، فضلاً عن الاطلاع على المكبات الهندسية الحديثة التي تبنتها المدن اليابانية.

وشملت الزيارات أيضاً، الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة من المياه المُعاد تدويرها بطرق مبتكرة ومستدامة منخفضة التكاليف، فضلاً عن اطلاعه على تجربة اليابان في مجال مشاريع إنشاء الأنفاق العميقة لتصريف الأمطار ومياه الصرف الصحي.

وأكد أهمية هذه الزيارة للتعرف إلى أبرز الممارسات والتجارب الرائدة عالمياً في مجالات حيوية تمس البنية التحتية الرئيسية التي تدعم خطط التنمية في إمارة دبي، وبما يحافظ على استدامة الموارد ويحقق المستهدفات المرجوة في هذه المجالات، ويعزز من تنافسية إمارة دبي وريادتها العالمية في مجال الاستدامة البيئية والإدارة المتكاملة للنفايات، ومشاريع الصرف الصحي الاستراتيجية.

وقال الهاجري: «نسعى في بلدية دبي إلى البقاء على اطلاع كامل بأهم مشاريع البنية التحتية في العالم، وتبادل الخبرات وتوظيف أحدث الحلول وتبنّي أفضل التقنيات التي تسهم في حماية واستدامة البيئة في الإمارة، وبما يدعم تحقيق مستهدفات «سياسة الاقتصاد الدائري 2021 – 2031»، و«استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2021- 2041»، و«استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، التي تعزز في مجملها مكانة دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر ومن الرواد العالميين في مجال التنمية الخضراء».

يذكر أنه خلال شهر يوليو الماضي، دشَن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، المرحلة التشغيلية الأولى من مشروع مركز تحويل النفايات إلى طاقة في ورسان، الذي يعد الأكبر والأكثر كفاءة عالمياً، باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا ودون أي تأثيرات بيئية، وبكلفة بلغت 4 مليارات درهم.

ويُعد المركز الذي شُيّد على مساحة 400 ألف متر مربع، الأضخم في العالم من حيث القدرة التشغيلية، حيث يضم 5 خطوط وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمعالجة النفايات 5666 طناً يومياً، وهو ما يصل إلى قرابة مليوني طن من النفايات سنوياً، تنتج 200 ميغا وات من الكهرباء في الساعة تلبي احتياجات أكثر من 135 ألف وحدة سكنية من الطاقة النظيفة، كما سيسهم المركز في جهود دبي لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي، من خلال خفض 2,400 طن من الانبعاثات الكربونية عبر تحويل النفايات من مسار الطمر سنوياً، وزيادة الاعتمادية على الطاقة النظيفة في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28kssx3e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"