قالت سعادة المهندسة. حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، وزارة الطاقة والبنية التحتية:
"يعد ضمان تنمية دور المرأة في مختلف الصناعات، مع التركيز على القطاع البحري، أمراً ضرورياً لدعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص والشرق الأوسط بوجه عام. فلقد تمكنت المرأة الإماراتية خلال خمسين عاماً منذ قيام اتحاد الدولة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، وفي مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية، وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، وأثبتت وجودها في مختلف المجالات. وتعد المساهمات الفعالة من الجهات المؤثرة في الصناعة البحرية عاملاً رئيسياً في تعزيز دور المرأة لتطوير كافة القطاعات الحيوية. كما منحت منظمات تمكين المرأة في الصناعة البحرية مثل "ويستا" و"أويما" ومبادرات إدراج النساء الأخرى، للنساء منبراً لعرض قدراتهن في تحقيق النجاح والتميز، وعناصر رئيسية في تشكيل عوامل التغير في الصناعة تجاه دور المرأة. ولهذا السبب أشعر بسعادة غامرة لدعم المرأة مرة أخرى من خلال تتويج الدور المهم الذي تلعبه المرأة الإماراتية على كافة أصعدة المجتمع متحدية كل الصعوبات، ما يُظهر استعداداً لتمكين القيادات النسائية من الظهور وتشكيل صناعتنا في حقبة جديدة تتطلب المزيد من القدرة على التكيف. ويتزامن "يوم المرأة الإماراتية" هذا العام تحت شعار " نتشارك للغد" مع ما حققته دولة الإمارات من نجاحات فارقة على صعيد التنمية المستدامة واستشراف المستقبل".
وأضافت: "لقد أطلقنا بنجاح مبادرة " قائدات باختلاف" تختص بتمكين المرأة في جميع المجالات، لا سيما في القطاع البحري. كما تهدف المبادرة إلى تأهيل المواهب النسائية الخبيرة والقادرة على صناعة الفارق في الصناعة، من أجل المساعدة على تعزيز نمو القطاع البحري في الدولة، استنادًا إلى مكانتها العالمية الرائدة.
وجاء ذلك تقديرًا للدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الصناعة البحرية في جميع قطاعاتها. واليوم، تعطي دولة الإمارات أولوية كبيرة لتمكين الكفاءات النسائية في القوى العاملة في المجالات البحرية؛ من خلال رعاية المواهب النسائية الشابة، وتزويدهن بالموارد اللازمة للتميز، حيث يسهم ذلك في تعزيز القطاع بقدرات القيادات النسائية المستقبلية".
تعطي دولة الإمارات أولوية كبيرة لتمكين الكفاءات النسائية في المجالات البحرية
