عادي
الشعفار: الوصل في عملية بناء وجمهورنا النجم الأول

«ثنائية ليما - كايو» تعود بعد غياب 5 سنوات

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
عمر عبد الرحمن - الشعفار سعيدٌ بالفوز بعد المباراة

متابعة:علي نجم

استرد الوصل ثنائية ليما- كايو من جديد، وبعد غياب دام 5 سنوات منذ انتقال كايو إلى العين في 2019، ثم عودته في الصيف الحالي،حيث قاد الثنائي المميز في دورينا، «الإمبراطور» لتحقيق الفوز الثاني توالياً.

وشهدت المباراة العديد من المشاهد واللحظات التي ستدون في دفاتر الدوري، بعدما أصبح الوصل «عقدة» لرجال كوزمين في المواجهات الأخيرة بين الفريقين، خاصة أنه الفوز الثاني توالياً الذي يتحقق ل«الإمبراطور» في الملعب البيضاوي على حساب كتيبة «القيصر»، في وقت فشل فيه الشارقة للمباراة الرابعة في الدوري في إلحاق الهزيمة بالوصل.

وسجلت المباراة السقوط الأول لبطل «رباعية» الكؤوس في الموسم الماضي، بعدما وضح الإرهاق على بعض عناصر الفريق لاسيما في الحصة الأولى، كما شهدت إهدار كايو لوكاس لركلة جزاء، تعملق حارس الوصل خالد السناني في إبعادها.

دخول كايو

وشهدت المباراة مشاركة كايو كانيدو مع «الأصفر» للجولة الثانية من على دكة البدلاء، ثم لعب المدير الفني الصربي ميلوش دور النجومية، حين قام بتغييرات في توقيت حاسم من زمن المباراة، ليوقف المد الأبيض، وليقلب المشهد رأساً على عقب، بعدما زج بكل من فارس خليل وعمر عبد الرحمن «عموري» وسياكا، لتسهم تلك التغييرات في إعادة التوازن للفريق، وضمان تسجيل الهدف الثالث بتوقيع من كايو الذي عاد ليهز الشباك مع «الإمبراطور» من جديد، وبتمريرة خيالية من «عموري» عبر علي صالح ومنه إلى كايو.

الحدث الأهم

وشهدت المباراة الحدث الأهم، بعودة ليما- كايو للتسجيل في مباراة واحدة بالقميص الأصفر، لتكون هي «الثنائية 29» بينهما في مباريات الدوري.

وبدأت رحلة الثنائي التهديفية منذ موسم 2014-2015، الذي شهد تسجيل النجمين ثنائية في 4 مباريات،ليرتفع العدد إلى 8 ثنائيات في موسم 20216-2017، ثم في موسم 2017-2018، وهكذا حتى رحيل كايو إلى العين، وقد بلغ حصاد الثنائي كايو-ليما مع الوصل حتى اليوم، 161 هدفاً. وتعود آخر ثنائية للنجمين ليما- كايو إلى 2 مايو/ أيار 2019، حين سجلا الثنائية التي قادت الوصل للفوز على عجمان في ملعب راشد بن سعيد في الجولة 23 من موسم 2018-2019.

وعاش كايو فرحة هستيرية عقب الهدف، ليتوجه إلى المدرج الأصفر، ويحتفل بخلع القميص بعدما كانت العودة إلى زعبيل واللعب مع الوصل أكبر تحد للاعب الذي لم تكن تجربته في دار الزين محل ثناء أو نجاح كبير.

الهدف 88

كما نجح كايو في بلوغ الهدف 88 في 185 مباراة لعبها في المسابقة، منها (69 هدفاً بألوان الزعيم).

وعلى الجانب الآخر، عاش كايو لوكاس ليلة للنسيان، بعدما أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول بعد دقيقتين من تقدم الوصل بالهدف الأول، حين تعملق الحارس خالد السناني في إبعادها ليحرم النجم البرازيلي من وضع بصمته التهديفية الثالثة هذا الموسم.

ومرة جديدة، لجأ المدرب كوزمين لوضع الإسباني باكو ألكاسير على الدكة، حتى بدا وكأن هناك حسماً وقناعة ثابتة في رأس «القيصر» بأن نجم برشلونة ودورتموند السابق، ليس مؤهلاً للعب في القائمة الأساسية للفريق، وهو ما قد يعزز من فرصة خروج لاعب منتخب إسبانيا السابق من قائمة الفريق قبل إغلاق باب الانتقالات.

عملية بناء

من جهته،أكد أحمد الشعفار رئيس شركة الوصل لكرة القدم، أن الفوز على الشارقة ليس سوى خطوة واحدة في عملية بناء وتطوير الفريق الذي يهدف إلى تحقيق التقدم التدريجي، وتأمين عملية البناء حتى يعود إلى المكانة التي تليق باسم الكيان.

وقال «فريقنا لا يزال في طور البناء، وهناك خطة للعمل والصعود تدريجياً»، مشدداً على أن الوصل يتطلع للمنافسة والحضور في صلب الصراع على كل البطولات، لكن ندرك ما نريد، ورسالتنا دائماً تبقى بيننا وبين اللاعبين على صعيد ما نطمح إليه وما نصبو إلى تحقيقه.

وحول الصراع هذا الموسم على اللقب، أوضح قائلاً: الصراع كبير ومفتوح، يمكن القول إن الفرق ال 14 تريد التنافس من أجل القمة أو بلوغ ما تسعى إليه، في الوضع الراهن من الصعب الحكم على مستويات اللاعبين والفرق، لأن الأجواء المناخية لا تساعد أبداً على تحقيق المستوى المأمول، لكن مع تحسن الأجواء وغياب الرطوبة سنرى مستويات أفضل تليق بدورينا».

وإن كان الوصل قد أظهر صورة البطل، أوضح الشعفار قائلاً: «توا الناس» لا يمكن الكلام عن بطل من اليوم لأي فريق، لا نزال في المرحلة الثانية، والرحلة بالنسبة لكل الفرق لا تزال طويلة وسيكون فيها الكثير من التحديات والمطبات، لكن سعادتنا بالشخصية التي بدا عليها الوصل وبالصورة التي رسمتها جماهيرنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/uzz2cdex

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"