عادي
على هامش توقيع مذكرة تعاون ثنائي

بالهول الفلاسي: الشراكة بين الإمارات وتركيا ترتقي بالتعليم والطلبة في البلدين

18:07 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس الجمعة، في إطار سعيها المستمر إلى تعزيز العلاقات التعليمية مع مختلف دول العالم، توقيعها مذكرة تفاهم مع مجلس التعليم العالي في جمهورية تركيا، لتعزيز التواصل وبناء علاقات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، عبر إبرام اتفاقيات مباشرة وعقد مؤتمرات وندوات ومعارض علمية وتعليمية، وكذلك إلقاء محاضرات تتناول موضوعات ذات اهتمام مشترك.
حضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم في تركيا الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومن جانب مجلس التعليم التركي البروفيسور الدكتور إيرول أوزفار رئيس المجلس، بحضور سيف راشد المزروعي، مستشار وزير التربية والتعليم، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي القطاع التعليمي في كلا البلدين الصديقين.
وأشار الدكتور أحمد الفلاسي إلى أهمية نمو وتطوير العلاقات البينية بين دولة الإمارات وتركيا، والقائمة على أسس من التعاون البنّاء والشراكات الاستراتيجية الطموحة بما يخدم مصالح كلا الشعبين الصديقين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشراكة في المجال التعليمي، بما تتضمنه من برامج ومبادرات سترتقي بالعملية التعليمية وإمكانات الطلبة في كلا البلدين، تنسجم وتتكامل مع اتفاقيات التعاون المشترك التي عقدتها دولة الإمارات وتركيا في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والفضائية، وأكد حرص وزارة التربية والتعليم على المساهمة في تطوير هذه العلاقات البينية بما يتماشى مع الرؤية التنموية والتوجهات الاستراتيجية لكلتا الدولتين في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال: سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين على مستوى الحكومات والمؤسسات التعليمية لسبر آفاق التعاون والتنسيق المشترك، وتعزيز تبادل المعارف والخبرات بهدف تعزيز مخرجات العملية التعليمية، بما يخدم المسيرة المهنية والأكاديمية لأبنائنا الطلبة، ليكونوا مساهمين فاعلين في تعزيز تنافسية الدولة وتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.
وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال التعاون مع الجانب التركي إلى زيادة عدد الطلبة الأتراك في الجامعات الإماراتية، حيث تواصل الوزارة العمل على إرساء منظومة متكاملة للتعليم العالي، تستقطب الطلبة من كافة أنحاء العالم وتوفر لهم برامج ومسارات أكاديمية عالية الجودة في جامعات الدولة، لا سيما في ظل ارتفاع عدد الجامعات الوطنية ضمن المؤشرات الأكاديمية العالمية والتقدم المتواصل لتصنيفاتها، بما يساهم في تعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية الرائدة في المجال التعليمي.
ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز تبادل المعارف والتجارب والخبرات في المجالات العلمية والتعليمية المختلفة بين البلدين خاصة في مجالات اللوائح والقوانين الناظمة للتعليم العالي، والبحث العلمي والسياسات التعليمية والمعايير المعمول بها لضمان جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى تشجيع إقامة وتنفيذ وتطوير برامج مشتركة على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين وفقاً لتشريعاتهما وأنظمتهما، وغير ذلك من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
 جاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش الزيارة التي بدأها الدكتور أحمد بالهول الفلاسي لتركيا على رأس وفد من كبار المسؤولين في الوزارة للاطلاع على آخر التطورات في قطاع التربية والتعليم، وخطط مجلس التعليم العالي في جمهورية تركيا للارتقاء بمنظومة التعليم العالي.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jjczx6k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"