دبي: «الخليج»
تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، في إطار احتفائها بالمبدعين «منصة تعبير» تستهل من خلالها موسماً ثقافياً ثرياً، يفتح الآفاق لتجاربهم الاستثنائية عبر سلسلة من الملتقيات والورش الأدبية، والمنصة الجديدة تجمع تحت مظلتها كلاً من «الملتقى الرقمي للنشر»، و«الطاولة الأدبية»، و«ملتقى تعبير الأدبي»، حيث تسعى الهيئة من خلالها إلى دعم الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وتعزيز دور الأدب على الساحة المحلية بشتى أصنافه؛ الشعر والرواية والقصة القصيرة، وغيرها، إلى جانب تفعيل التواصل بين الكتاب والأدباء والشعراء، وتسليط الضوء على نتاجاتهم أفكارهم وتطلعاتهم المختلفة للقطاع الثقافي والإبداعي.
يأتي إطلاق «منصة تعبير» في وقت بدأت فيه الاستعدادات لعقد أولى فعاليات «الطاولة الأدبية» التي تستضيفها مكتبة محمد بن راشد في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحت عنوان «النهوض بحضور الكاتب الإماراتي في الجوائز الأدبية» بمشاركة الكاتب والروائي عبيد بوملحة، والكاتبة عائشة سلطان، والناقد الأدبي الدكتور صالح هويدي، والكاتبة شهد الراوي، وتدير الجلسة الكاتبة والناقدة الدكتورة بديعة الهاشمي.
وفي الوقت نفسه، تستعد «دبي للثقافة» أيضاً لعقد النسخة الثانية من «ملتقى النشر الرقمي» في 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، في مكتبة محمد بن راشد، عبر مجموعة من الحلقات النقاشية الساعية إلى زيادة الوعي بآلية النشر الإلكتروني الآمن وأدواته المتعددة.
في المقابل، تواصل الهيئة استعداداتها لعقد نسخة جديدة من «ملتقى تعبير الأدبي» يومي 30 و31 أكتوبر المقبل، بهدف تفعيل التواصل بين الأدباء والمثقفين في الدولة، وتحفيزهم على مناقشة شؤون القطاع الثقافي والأدبي.
حراك ثقافي
وفي هذا السياق، أشار محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى أهمية «منصة تعبير» ودورها في تفعيل الحراك الثقافي المحلي، والارتقاء بمكونات القطاع وتطوير أساليب عمله، والمساهمة في اكتشاف المواهب وتنمينها وتحفيز أصحابها على تحقيق تطلعاتها المستقبلية.
وأوضح الحبسي أن إيجاد «منصة تعبير» يأتي في إطار التزامات «دبي للثقافة» بتعريز ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وإبراز دور الثقافة في استشراف المستقبل، ورفع وتيرة الحراك الثقافي في الإمارة بما تتضمنه أجندة المنصة من ملتقيات وفعاليات متنوعة قادرة على النهوض بمكونات القطاع الحيوية، وما يقدمه من فرص مختلفة للمبدعين، ما يعزز من تطلعات دبي ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
