انطلقت مساء أمس في الصالة الرياضية بنادي شباب الأهلي في دبي منافسات بطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو بمشاركة واسعة من فئتي البراعم والشباب، وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل ملحوظ من الأسر والعائلات، وأجواء مميزة من التشجيع الحماسي.
وشهد اليوم الأول من البطولة إقبالاً فاق التوقعات ومشاركة مئات اللاعبين واللاعبات من الأندية والأكاديميات المحلية والدولية من الفئة السنية (4 سنوات إلى 17 عاماً).
ومع ختام منافسات اليوم الأول من البطولة تمكن نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس من تبوؤ الصدارة، فيما حل الجزيرة في مركز الوصيف، و بالمز الرياضية «تيم 777» في المركز الثالث.
أداء متطور
وأعرب محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، عن إعجابه بالأداء المتطور للمشاركين لا سيما من الفئات السنية الأصغر.
وأشار الظاهري إلى أن اللاعبين يُظهرون تقدماً مستمراً على صعيد المستوى الفني من بطولة إلى أخرى، بفضل المشاركات المتتالية في مثل هذه البطولات القوية التي توفر فرص الاحتكاك والتجارب التنافسية مع مجموعة من أفضل اللاعبين على الساحة المحلية والدولية.
وأشاد الظاهري بالدور المحوري الذي تلعبه الأسر والعائلات في تشجيع أبنائها على احتراف رياضة الجوجيتسو، انطلاقاً من وعيها المتنامي بأهمية اللعبة ودورها في إعداد الأجيال القوية والقادرة على تجاوز التحديات، وبلوغ الغايات والأهداف.
مكاسب عديدة
وقال خير خليفة أحد مدربي أكاديمية بالمز الرياضية لفئة (10 سنوات): «نشارك في بطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو ب 45 لاعباً ولاعبة، وهدفنا تقديم الأداء الذي يليق باستعداداتنا ويقودنا إلى التقدم بثبات نحو منصة التتويج».
بدوره قال وليد علي الحمادي إن أبناءه يجدون في رياضة الجوجيتسو وسيلة نموذجية للحفاظ على لياقتهم البدنية والاستعداد النفسي لمواجهة مختلف تحديات الحياة.
وأكّد الحمادي أن احتراف أبنائه للرياضة والمشاركة بهذه البطولات القوية يعزّز لديهم قيم الانضباط بما انعكس إيجاباً على تصرفاتهم في حياتهم اليومية، مشيراً إلى أن رياضة الجوجيتسو في الإمارات والجهود الجبارة التي يقوم بها الاتحاد توفر بيئة نموذجية لتطوير قدرات الممارسين وتألقهم والتحاقهم بالمنتخبات الوطنية.
