عادي

عدسات توثق «المناخ القاتم»

00:20 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
جيمس بالوغ أمام يقف خلال جلسة تصوير على موقع معرضه خلال مهرجان «فيزا بور ليماج» في بربينيان، جنوب غرب فرنس(أ.ف.ب)
المصور الفرنسي مايكل بونيل يقف خلال جلسة تصوير على موقع معرضه خلال مهرجان «فيزا بور ليماج» في بربينيان، جنوب غرب فرنسا (أ.ف.ب)

يشكل التغيّر المناخي الذي يطلق العنان للحرائق والأعاصير ويتسبب بانقراض الأنواع وبالهجرات البشرية الموضوع الأبرز في مهرجان «فيزا بور ليماج» في بربينيان الفرنسية الذي يعرض فيه عدد من المصورين ما وثقته عدساتهم من لقطات تُظهر هذا التهديد المتزايد الذي يمكن وصفه ب«المناخ القاتم»، حتى منذ ما قبل التحذيرات العلمية.

وقال الفنان جيمس بالوغ: «الطبيعة تخاطبنا، لكن ما يؤثر في الناس فعلياً هو رؤية الحرائق والعواصف. فخلال فترة قصيرة جداً، يطال ذلك، وبسرعة متزايدة، مراكز سكانية مهمة» في جميع أنحاء الكوكب.

ويعمل هذا المصور الأمريكي البالغ 71 عاماً منذ 4 عقود على هذا الموضوع الذي تتمحور عليه 7 على الأقل من المعارض ال 24 التي تشملها الدورة الخامسة والثلاثون للمهرجان المستمرة إلى 17 سبتمبر/أيلول الجاري. وتُظهر عشرات الصور أن الكوارث تؤثر في الولايات المتحدة التي بدأت تشهد أول نازحين بسبب المناخ كما في لويزيانا، حيث التقطت ساندرا ميل صورها، كما على الصومال التي صوّر فيها جايلز كلارك السكان الذين هجّرهم الجفاف.

ولاحظ كلارك (58 عاماً) أنه أسوأ جفاف منذ 40 عاماً، ذكّر المصوّر الذي ولد في لندن ويعيش في نيويورك بأن 1.4 مليون شخص تركوا منازلهم عام 2022 ويعيش ربعهم في مخيمات نازحين.

وشدد على أن الصومال بسكانه ال 17 مليون نسمة، يقف فعلاً على الخط الأمامي لأزمة المناخ العالمية؛ إذ يشهد عمليات نزوح جماعي ويعاني المجاعة وسوء التغذية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5dd783n5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"