عادي
أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات

«جنرال إليكتريك هيتاشي» أول رعاة «الطاقة النووية للحياد المناخي»

15:40 مساء
قراءة دقيقتين
«جنرال إليكتريك هيتاشي» أول رعاة «الطاقة النووية للحياد المناخي»

أبوظبي:«الخليج»

انضمت شركة «جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية» إلى مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» أول الشركاء الرعاة لهذه المبادرة، التي أطلقتها المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن بداية سبتمبر الحالي.

وتنضم «جنرال إلكتريك هيتاشي» إلى المبادرة في الشريك الماسي، ما يعدّ مؤشراً قوياً على الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة، التي كانت وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة أعلنت انضمامها لها كأول شريك حكومي وذلك فور إطلاقها.

وفي المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر «COP28»، الذي ستستضيفه دولة الإمارات، تهدف المبادرة إلى جمع صانعي القرار للمشاركة في حوار مدروس وعملي، يركز على الحلول الكفيلة بزيادة الاعتماد على الطاقة النووية وزيادة قدرتها الإنتاجية على المستوى العالمي، إلى جانب تسريع البحث والتطوير في مجال التقنيات النووية الجديدة. كما ستعمل المبادرة على ضمان الاستفادة الكاملة من إمكانيات الطاقة النووية في تسهيل وتسريع خفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة العالمية، من خلال التغلب على التحديات التي تحول دون نمو الطاقة النووية.

وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية: «من أجل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية العالمية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد المناخي، نحتاج إلى تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية ومنظمات المجتمع المدني، ويسعدنا في هذا الإطار أن تشاركنا (جنرال إلكتريك هيتاشي) جهودنا الخاصة بمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي)، ونتطلع إلى التعاون المشترك والوثيق لتحقيق أهداف هذه المبادرة».

وقال جاي ويلمان، الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال اليكتريك هيتاشي للطاقة النووية»:«يسعدنا الانضمام إلى المبادرة والمساهمة في تعزيز دور الطاقة النووية لحل التحدي الثلاثي المتمثل في توفير كهرباء أكثر استدامة وموثوقية وبأسعار معقولة، حيث تقوم الطاقة النووية بدور أساسي في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ. ونحن نستثمر في التقنيات النووية المتقدمة مثل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة من طراز BWRX-300 ومفاعلات الناتريوم المشتركة مع شركة تيراباور، لتوفير كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، مع مساعدة الدول أيضاً على تحقيق أهداف أمن الطاقة».

وقالت الدكتورة سما بلباو إي ليون، المديرة العامة للمنظمة النووية العالمية «يحتاج قطاع الطاقة النووية للعمل معاً لتحقيق أهداف مبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) الخاصة بزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050. ويسرنا أن تكون شركة جنرال إلكتريك هيتاشي للطاقة النووية هي أول الشركاء الرعاة للمبادرة، وأنا متأكد من أن العديد من الشركات الريادية الأخرى ستنضم قريباً إلى (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي)».

وأشاد جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، بإطلاق المبادرة وقال: «يسعدني جداً أن أرى إطلاق مبادرة (الطاقة النووية من أجل التغير المناخي)، وهي منصة ريادية للدول والشركات التي تسعى لتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة. وأنا فخور برؤية جنرال إلكتريك هيتاشي تنضم إلى المبادرة فور إطلاقها.»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zf2seum

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"