عادي
تشكل 27% من «إس أند بي».. و80% من العائد

أسهم «السبع الكبار» تقود «وول ستريت».. إلى أين الاتجاه؟

09:56 صباحا
قراءة دقيقتين
أسهم «السبع الكبار» تقود «وول ستريت».. إلى أين الاتجاه؟
إعداد: خنساء الزبير

تنطلق في «وول ستريت» اليوم تداولات الأسهم لشهر أكتوبر، والربع الأخير بعدما أغلقت على أداء سلبي في سبتمبر المنصرم، فيما لا تزال تحتفظ بمكاسب سنوية يقودها ارتفاع «ناسداك» 26.3% منذ بداية العام.
وفي ظل الارتفاع الذي تتمتع به عوائد السندات، يتزعزع وضع الأسهم الأمريكية، وبالتالي يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن أسهم التكنولوجيا ذات القيمة العالية ربما تكون نقطة ضعف أخرى. وكانت أسهم الشركات السبع الكبرى قد قادت السوق الأوسع نحو الارتفاع هذا العام، وهي: أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، انفيديا، تيسلا، ميتا بلاتفورمز. واعتباراً من يوم الثلاثاء، شكلت هذه الأسهم أكثر من 80% من إجمالي عائد «اس آند بي 500» لعام 2023.
ويرى المستثمرون أن العديد من الأسهم هي المستفيد الرئيسي من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالفعل في وقت سابق من هذا العام، عملت الميزانيات العمومية ونماذج الأعمال القوية لشركات التكنولوجيا الكبرى على اجتذاب من يبحثون عن ملاذ آمن عندما هزت الاضطرابات المصرفية الإقليمية النظام المالي بأكمله. وعلى الرغم من هذا، أدى ارتفاع أسعار أسهم هذه الشركات إلى تضخم التقييمات، ويرى بعض المستثمرين أن شركات التقنية الكبرى ربما تكون معرضة للخطر إن استمرت عوائد السندات المرتفعة في الضغط على الأسهم.
ويتم تداول أسهم «السبع الكبار» بمكرر ربحية يبلغ 31.8؛ بناءً على تقديرات الأرباح للشهور الـ 12 المقبلة؛ وهذا يتجاوز بكثير نسبة المؤشر «اس آند بي» البالغة 18.1.
ويقود «إنفيديا» مكاسب «السبع الكبار» منذ بداية العام مرتفعاً 197.6%، يليه «ميتا» بمكاسب 149.4%، و«تيسلا» 103%، ثم ياتي «أمازون» بنسبة 51.3%، يليه «ألفابت» (غوغل) 48.3%، و«أبل» 31.7%، وأخيراً «مايكروسوفت» بـ 31.6%.
ويحذر المستثمرون من أن وزن هذه الشركات مجتمعة يمثل 27% على المؤشر، وسيتسبب ضعفها في انكماش المؤشر الأوسع نطاقاً والذي انخفض 6.6% عن أعلى مستوياته في يوليو. وكان المؤشر قد ارتفع منذ بداية العام حتى الآن بأكثر من 11%. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3zccj2re

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"