يُخصص شهر أكتوبر من كل عام لرفع مستوى الوعي حول مرض سرطان الثدي، وهو المرض الذي يصيب ملايين النساء حول العالم. ويعد مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة وجهتك نحو الخدمات الشاملة والمتطورة والعلاج السريري ابتداء من الكشف المبكر وصولاً إلى التشخيص والعلاج.
ويعطي مستشفى برجيل الأولوية للكشف المبكر، لأنه يحسن بشكل كبير فرص نجاح العلاج، وذلك بفضل تقنيات الفحص المتطورة مثل التصوير الشعاعي للثدي، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، ويقدم التشخيص في برجيل نتائج دقيقة وموثوقة، ومن خلال هذه النتائج تتلقى المريضات خططاً علاجية مخصصة بناءً على ظروفهن وحالتهن.
ويضم قسم الثدي في مستشفى برجيل مرافق وتجهيزات حديثة تعزز راحة المريضات وتوفر بيئة مريحة وآمنة، حيث تشمل هذه المرافق على قاعات الاستشارات الخاصة، وغرف مخصصة للفحوصات والعلاجات، تدعم جودة علاج المريضات، ومن خلال إجراءات سهلة ومنظمة تضمن الحصول على النتائج بطريقة سريعة وسلسة.
خيارات العلاج الشاملة:
يوجد بالمستشفى فرق متعددة الأقسام والتخصصات الطبية والجراحية، ومن بينها قسم خدمات الأورام، حيث يحتوي على مجموعة من خيارات العلاج المتقدمة لسرطان الثدي، تشمل هذه الخيارات:
العلاج بالأدوية: قد يستخدم الأطباء الأدوية لعلاج العدوى أو الالتهابات في الثدي، ويمكن أيضاً استخدامها للحد من الألم، والتورم، والاحتقان. قد توصف أيضاً العقاقير المثبطة لاستخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لسرطان الثدي.
العلاج الجراحي: في حالات بعض أمراض الثدي مثل ورم الثدي الحميد، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأفضل، حيث يتضمن العلاج الجراحي إزالة الأورام، والكيسات، وعينات الأنسجة لتحليلها.
العلاج الإشعاعي: يتم استخدام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الأورام.
العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي، باستخدام العقاقير الكيميائية وقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها وانتشارها.
العلاج الهرموني: يتم استخدام العلاج الهرموني لعلاج أنواع معينة من سرطان الثدي تعتمد على الهرمونات للنمو، ويتضمن العلاج استخدام الأدوية لتقليل مستويات الهرمونات أو منع تأثيرها في الخلايا السرطانية.
الجراحة النسائية: حيث يلجأ إليها الأطباء في بعض الحالات مثل إزالة الأورام أو الكيسات وعينات الأنسجة لتحليلها.
حيث يتعاون فريق من المتخصصين والخبراء في المستشفى لبلورة علاج مخصص من هذه العلاجات ليشمل حصول النساء على الرعاية التي يحتجن إليها لمكافحة سرطان الثدي بفاعلية.
الدعم الرحيم والرعاية التلطيفية:
في مستشفى برجيل، الرحلة نحو صحة الثدي لا تنتهي بالعلاج، حيث يوفر المستشفى أيضاً الدعم الشامل وخدمات الرعاية التلطيفية ما بعد العلاج لضمان السلامة العاطفية والجسدية للمرضى، ويتضمن العديد من الأنشطة والخدمات المختلفة، يشمل ذلك إدارة الألم والأعراض المرتبطة به، والعلاج الطبيعي وتحقيق الراحة العامة من خلال خبرائنا المختصين بهذا المجال.
برنامج جراحة الثدي:
يمتلك مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة أحدث التطورات في مجال الجراحة التي تشمل تقنيات جديدة تمكن أطباءنا من إزالة الأنسجة المصابة بالورم السرطاني، والحفاظ على مظهر ووظيفة الثدي الطبيعية للمرأة، حيث تتضمن هذه البرامج جراحة الورم السرطاني (لا سيما استئصال الورم الحميد واستئصال الورم الخبيث) إزالة الغدد اللمفاوية المصابة باستخدام الأشعة المقطعية والماموغرام التي تمكن الأطباء من تحديد موقع الأورام بدقة أكبر وتقييم حجمها وسرعة نموها بشكل أفضل.
ويعمل فريق من الأخصائيين الصحيين في برجيل الشارقة معاً لتقديم رعاية شاملة للمرأة المصابة بأمراض الثدي، يشمل الفريق العلاجي أطباء الأورام النسائية، وجراحي الثدي، وأخصائي الأشعة التداخلية، وأخصائي الأشعة، ومستشاري الصحة النفسية لوضع خطة علاج مخصصة لكل مريضة بناءً على خصائص المرض ونتائج الفحوصات.
أطباؤنا:
االبروفيسور. حميد الشامسي, مدير خدمات الأورام في برجيل القابضة
قال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي استشاري ورئيس خدمات الأورام في برجيل القابضة: يجب أن تدرك النساء أن العمر، والتاريخ العائلي، والعوامل الوراثية، والاختلالات الهرمونية، وخيارات نمط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. إن فهم هذه العوامل يسمح للنساء باتخاذ خطوات استباقية نحو الحد من المخاطر المتعلقة بالسرطان، مثل الحفاظ على نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب تعاطي التبغ والكحول.
الدكتورة تسنيم أبو الفول, أخصائية جراحة الثدي والجراحة العامة
وأكدت الدكتورة تسنيم أبو الفول أخصائية جراحة الثدي والجراحة العامة أن تعزيز الفحص الذاتي المنتظم يعد عنصراً مهماً في التوعية بسرطان الثدي، ليصبحن على دراية بأجسادهن ويمكنهن ملاحظة أي تغييرات على الفور. إذا تم الكشف عن وجود أي كتل أو تغييرات في الثدي، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لمزيد من التقييم والاختبارات اللازمة، خاصة للنساء فوق سن الأربعين، وهذا لا يعني إهمال الأعمار الصغيرة، فمن المهم أن نتذكر أن النساء الأصغر سناً يمكن أن يصبن بهذا المرض، حيث يعتبر الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة هو أفضل دفاع لدينا في أي عمر.
د. مهدي عفريت, أخصائي الأورام الطبية و المدير الطبي
وأشار الدكتور مهدي عفريت أخصائي الأورام الطبية والمدير الطبي إلى أن استراتيجيات الكشف المبكر، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، تلعب دوراً مهماً في تحديد التشوهات المحتملة قبل أن تتحول إلى سرطان، وبالتالي تجنب المخاوف الكبيرة المحتملة، وإنقاذ أي حالة قبل فوات الأوان، وأيضاً هناك أعراض ممكن أن تظهر يجب على المرأة ملاحظتها، مثل ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط، وانتفاخ وتورم الثدي، وخروج إفرازات من الثدي، وتغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد، ونادراً ما يكون هناك شعور بالألم.
الدكتور حسان جعفر استشاري طب الأورام
وأضاف الدكتور حسان جعفر استشاري طب الأورام: يعتقد الكثير من الناس أن سرطان الثدي وراثي فقط، ولكن الحقيقة هي أن عدداً كبيراً من الحالات يحدث لدى حالات ليس لديها تاريخ عائلي للمرض، تعد الفحوصات المنتظمة والتوعية أمراً بالغ الأهمية، لأن الكشف المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح، حتى في حالة عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
د. براسانتا كومار داش, أخصائي طب الأورام
وأوضح الدكتور براسانتا كومار داش أخصائي طب الأورام أن تصوير الثدي بالأشعة السينية هو أداة قوية في ترسانتنا لمكافحة سرطان الثدي، ما يوفر خياراً حاسماً للكشف المبكر وفرصة أكبر لنجاح العلاج، وأن تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام يشبه بوليصة تأمين استباقية لصحة ثدييك، ما يسمح لنا باكتشاف المشكلات المحتملة قبل أن تصبح مخاوف كبيرة.
