«دييز» و«لايف راي» تتعاونان في التجارب الرقمية للمتعاملين

أعلنت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»- التي تحتضن أكثر من 5000 شركة عبر مناطقها الاقتصادية الثلاث- تعاونها مع «لايف راي»، المزود لمنصات التجارب الرقمية (DXP) على مستوى الشركات والمدعومة بقدرات السحابة. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين تجارب المتعاملين وشركاء الأعمال عبر المناطق الحرة الثلاث من خلال الحلول الرقمية المبتكرة.

وستتبنى «لايف راي» و«دييز» نهجاً متعدد الأوجه للارتقاء بالمشهد الرقمي داخل مناطق «دييز» الاقتصادية. وتركز المرحلة الأولية على تحديث منصات الإنترنت الخاصة بـ «المنطقة الحرة بمطار دبي» و«واحة دبي للسيليكون» و«دبي كوميرسيتي»، لتقديم تجارب تصفّح محسنة وسهلة الاستخدام ومبسطة.

وستعرض واجهات استخدام مواقع الإنترنت المعاد تصميمها منصات حديثة للغاية قادرة على الاستجابة للمتطلبات المستقبلية دائمة التغير، ما يوفر المرونة اللازمة لتضمين ودمج عناصر متعددة تربط «دييز» بالمناطق الحرة الثلاث. كما ستوفر هذه المنصات المدعومة بسحابة «لايف راي إكسبيرينس» «إس إم»، والتي تم تصميمها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، لمتصفحي مواقع الإنترنت تجارب سلسة ومحسنة وقابلة للتطوير. وعند الانتهاء، ستمكن «لايف راي» «دييز» بأدوات الإدارة الذاتية، ما يضمن القدرة على مواكبة المتطلبات المحددة لكل منطقة حرة.

وقال بدر بوهناد، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في «دييز»: «نقدم خدماتنا إلى مختلف شركاء الأعمال والمتعاملين في «المنطقة الحرة بمطار دبي» و«واحة دبي للسيليكون» و«دبي كوميرسيتي»، ومن ثم، فإن تركيزنا على تصميم المنصات الرقمية القادرة على تلبية احتياجاتهم الفريدة يُعد أمراً بالغ الأهمية، لذا فإن تعاوننا مع «لايف راي»، من أجل تحسين التجربة الرقمية للمتعاملين وشركاء الأعمال من خلال منصاتهم المدعومة بالسحابة والمدارة ذاتياً، يتماشى مع رؤيتنا طويلة المدى لتحقيق التميز في مجال تحفيز مشاركة المتعاملين وشركاء الأعمال. إننا إذ نطمح إلى تحقيق نجاح على المدى الطويل، نتطلع إلى شراكة ناجحة تركز على تحقيق الامتياز لجميع المتعاملين وشركاء الأعمال لدينا».

فيما قال مسلم دالاتي، المدير العام لـ «لايف راي» الشرق الأوسط وإفريقيا: «تتولى «دييز» مهمة إدارة المتطلبات الرقمية المعقدة والمتداخلة وذات المتغيرات العديدة. ومن خلال دعم «سحابة لايف راي إكسبيرينس»، يلتزم فريقنا بتقديم خدمات وفق أرقى المعايير العالمية، عبر مختلف البيئات الهجينة».