عادي

مقتنيات تنعش الذاكرة في «الشارقة للكتاب»

19:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جناح دار الهلال في المعرض

الشارقة: محمد الماحي

في كل نسخة من نسخ معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدار الأعوام الماضية، كان رواده على موعد مع النوادر من الكنوز والمخطوطات التي تمثل إرثاً إنسانياً لا يُقدر بثمن، سواء من مخطوطات ومطبوعات علمية أو تاريخية أو دينية، لذلك لم يتوقف حد الإبهار في «الشارقة للكتاب» في دورته الثانية والأربعين، عند إشباع شغف رواده لاقتنائهم الكتب والمشاركة في التظاهرة الثقافية والفعاليات المتعددة، بل راح لأبعد من ذلك عبر عدد من الأجنحة التي تنعش ذاكرة القراءة العربية، من خلال الكتب التراثية والمطبوعات والمجلات القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الماضي، وباتت تستقطب اهتمام الشباب فضلاً عن هواة جمع المقتنيات الثمينة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية واحد من الأجنحة التي قدمت كتباً نادرة إلى زوار المعرض، منها مجموعة من طلائع الكتب القديمة التي توثق تاريخ دولة الإمارات، وتبرز المعالم الحضارية، وترصد تفاصيل الحياة الاجتماعية لإماراتها منذ خمسينات القرن الماضي، وتوثق ما صدر عن دوائر محلية في الإمارات قبل الاتحاد، سجلها مسؤولون وزوار شهدوا جوانب من الحياة وتطورها في تلك الفترة من عمر المنطقة.

وفي زاوية أخرى من المعرض تقدم مؤسسة دار الهلال- مصر، مجموعة استثنائية من 100 كتاب ومجلة تم اختيارها لهواة جمع الكتب النادرة، منها مجلة المصور وآخر ساعة من ستينات القرن الماضي، إضافة إلى مجلدات تاريخية ومذكرات شخصية، يجد الزائر من خلالها نفسه في جولة عبر التاريخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28sybk8a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"