عادي
«ميسي البطائح».. من لاعب مجهول إلى «تحت الأضواء»

سيكو بابا: الانتقادات تجعلني أقوى

22:34 مساء
قراءة دقيقتين
البطائح وعجمان في دوري أدنوك للمحترفين تصوير: (( هيثم الخاتم ))

متابعة: عصام هجو

يقدم الجناح المالي المقيم في صفوف البطائح سيكو بابا مستويات جيدة منذ بداية الموسم الحالي، ليكمل تميزه الذي كان عليه منذ أن كان في صفوف الرديف قبل 3 سنوات ونصف السنة.

وقصة تألق سيكو بابا (22 عاماً) تستحق المتابعة، فهو بدأ كلاعب مجهول ثم رأى الضوء بعدما أعجب بمستواه المدرب التونسي طارق الحضيري وطالب بترفيعه وإتاحة الفرصة له مع الفريق الأول للبطائح الذي كان يخوض وقتها منافسات الدور الثاني من دوري أندية الدرجة الأولى (الهواة) في نفس الموسم الذي صعد فيه «الأحمر» إلى دوري أدنوك للمحترفين.

ولعب سيكو بابا بعد تصعيده إلى الفريق الأول دوراً كبيراً في صعود البطائح للمحترفين، إلى جانب المهاجم الكاميروني أناتول الذي شكل التعاقد معه في منتصف موسم الصعود حجر الزاوية والعامل الرئيسي في كل الانتصارات التي قادت «الأحمر» إلى عالم الأضواء.

وشكل سيكو ثنائية إفريقية رائعة ومميزة مازالت قائمة وحاضرة حتى الآن مع أناتول، ما فتح عيون الأندية الأخرى عليه، لاسيما الوصل والوحدة، وهو ما جعل الإدارة تجدد عقده حتى 2027.

ويحرص بعض أبناء الجالية المالية على حضور مباريات البطائح لتشجيع مواطنهم وصديقهم سيكو بابا الذي يلقبونه ب«ميسي»، لأنه مراوغ جيد.

ولكن رغم تميزه على الجناح ومهاراته العالية، إلا أن سلبيته تبقى في عدم تسجيله للأهداف، ورداً على سؤال سابق ل «الخليج الرياضي» حول ذلك، أجاب اللاعب المالي: «نعم هذا صحيح، وكثيرون يرددون أمامي هذه الملاحظة وأنا أرحب بأي انتقاد، ولكن الإجابة عن السؤال ستكون في الملعب والرد سيأتي عملياً في مبارياتنا خلال هذا الموسم وأتمنى أن أوفق في التسجيل وأعدكم انني سوف أسجل».

سعادة المجموعة أهم

وبالفعل رد سيكو في الملعب هذا الموسم، وسجل هدفين في شباك عجمان والنصر، وقال بعد هدفه الأخير في مرمى النصر «شكراً لمن انتقدني لقد سجلت في مباراتين على التوالي وأتمنى أن تسألوني كل يوم عن سبب عدم تهديفي كي أواصل التسجيل، ولكن المهم عندي أن يفوز الفريق وأكون سعيداً عادة بحصد النقاط أكثر من سعادتي بالتسجيل، وفي النهاية أهدافي ترجمة لمجهودات كل زملائي».

وتابع «أشكر الإدارة والجهاز الفني بقيادة رادوي فقد استفدت منهم جميعاً والكل يوجهني ويرشدني والكل يريد أن أكون مميزاً في الملعب ومن جانبي أبذل كل جهدي كي أكون عند حسن الظن وأكرر أن الأهداف لا تحسب لي بل للفريق وعمله الجماعي وأتمنى أن أوفق في ترجمة مجهودات الفريق في كل المباريات وأنا سعيد في نادي البطائح وكلنا عائلة واحدة ويد واحدة وقلب واحد كما يقول لنا المدرب رادوي خلال التدريبات والاجتماعات ويرددها في وسائل الاعلام».

بدايات

وعن بداياته مع الكرة قال: بدأت في أحد أندية الدرجة الثانية في مالي وبدايتي من ناد مغمور وغير معروف، وبدأت مع البطائح كذلك في الدرجة الأولى وسعيد بمشواري مع الفريق حتى الان وأيضاً أشكر أصحاب الخبرة الذين سبقوني في الملاعب فهم لم يبخلوا علينا بالنصائح والتوجيه، لاسيما قائد الفريق محمد أحمد وأناتول وباولينو وأحمد خليل وألفارو وبقية اللاعبين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w4hjr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"