عادي
تنطلق فعالياتها 28 و29 فبراير 2024

بن طوق: «انفستوبيا» مشروع تحولي نحو الاقتصاد الجديد

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
بن طوق خلال مؤتمر إطلاق قمة «انفستوبيا»
دبي: «الخليج»
أعلن عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد- رئيس «إنفستوبيا» للاستثمار، عن تفاصيل إطلاق النسخة الثالثة من قمة «إنفستوبيا» والتي ستعقد في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 28 حتى 29 فبراير/ شباط عام 2024، تحت عنوان «الحدود الاقتصادية الناشئة: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو في الاقتصاد الجديد»، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار ورواد الأعمال.
شهد مؤتمر الإعلان عن القمة، توقيع 8 مذكرات تفاهم بين «إنفستوبيا» وأبرز شركائها للنسخة الثالثة وفي مقدمتهم الهيئة العامة للطيران المدني، والمنتدى العالمي البارز لريادة الأعمال والاستثمار «سولت»، وEFG Consulting، وبنك ستاندرد تشارترد Standard Chartered، واتحاد الصناعات الهندية CII، وسيتي بنك، وذلك بهدف التعاون في تنظيم النسخة الثالثة لقمة الإمارات للاستثمار «إنفستوبيا 2024».

مشروع تحولي

وقال بن طوق: «مثلت قمة إنفستوبيا أحد أهم مشاريع دولة الإمارات للتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد، وتحفيز الاستثمار في قطاعات اقتصاد المستقبل، حيث نجحت القمة في تقديم نموذج فريد ومبتكر للفعاليات الاستثمارية العالمية، وبناء الشراكات مع المؤسسات والشركات العالمية، وستواصل من خلال حواراتها وفعاليتها العالمية المتميزة القادمة دورها الحيوي كلاعب مؤثر على الساحة الاستثمارية الإقليمية والدولية، وتوليد الفرص في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وتعزيز الربط بين مجتمعات الأعمال العالمية ودولة الإمارات باعتبارها أحد المراكز الاستثمارية والتجارية الأسرع نمواً للعديد من الأسواق في العالم».
أوضح الوزير المري: تركز القمة على 3 محاور رئيسية وهي، «حوارات إنفستوبيا العالمية» و«مجتمعات إنفستوبيا الاستثمارية» و«إنفستوبيا ماركت بليس»، مضيفا: ستشهد القمة الجديدة في أبوظبي، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والتي تتضمن إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية، واجتماعات مائدة مستديرة مغلقة على المستوى الحكومي، حول فرص الاستثمار بالسوق الإماراتي وكذلك السوقين الإقليمي والعالمي، وتسليط الضوء على التحولات التي يشهدها مناخ الاستثمار العالمي في ظل التغيرات الاقتصادية والتي أوجدت مفاهيم اقتصادية جديدة تتعلق بالواقع الافتراضي والاقتصاد الأخضر والمستدام وانعكاساتها على أولويات الاستثمار في قطاعات حيوية منها مجالات تكنولوجيا الغذاء والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ والتقنيات الحديثة المرتبطة بقطاع النقل والشحن والخدمات اللوجستية".
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yecwbj3b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"