عادي

فيديو| سيارة «بنتلي» تتحول لكرة نار بعد حادث مروع على الحدود بين كندا وأمريكا

11:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
قتيلان في انفجار سيارة على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا

«الخليج» - وكالات 
لقي شخصان مصرعهما في انفجار سيارة «بنتلي» «فلاينج سبير» البالغ سعرها 300 ألف دولار أمريكي، عند جسر حدودي بين كندا والولايات المتحدة، قرب شلالات نياجارا، في حادث مروّع أعلنت السلطات الأمريكية أنه لا مؤشّر على ارتباطه بعمل إرهابي.

من جهته، تحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمام البرلمان عن وضع خطِر للغاية، من دون أن يوضح ما إذا كانت الخيوط الأولى تشير إلى عمل «إرهابي» أو مجرد حادث.

وقال ترودو أمام مجلس العموم: «من الواضح أنه وضع خطِر للغاية قرب شلالات نياجارا، لقد انفجرت سيارة عند معبر جسر رينبو»، مضيفاً: «لا تزال هناك أسئلة كثيرة، ونحاول الحصول على أجوبة في أسرع وقت ممكن».

لكنّ حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول قالت، في مؤتمر صحفي عقدته في موقع الانفجار، إنه لا مؤشّـر في الوقت الحالي على أن هذا كان عملاً إرهابياً.

وأضافت: «لقد كان حادثاً مروّعاً، شهد تحطماً وانفجاراً، لكن في الوقت الحالي لا صلة إرهابية معروفة».

 

وتبين لاحقاً أن سائق السيارة الذي دخل الحدود الكندية، وأثار مخاوف إرهابية، كان رجل أعمال من نيويورك يقود سيارة بنتلي «فلاينج سبير» بقيمة 300 ألف دولار مع زوجته.
وزتوفي رجل الأعمال البالغ من العمر 56 عاماً وزوجته، لم يتم الكشف عن اسميهما، عندما اصطدمت السيارة الفارهة بنقطة تفتيش أمريكية واشتعلت فيها النيران في الساعة 11.27 صباحاً.

من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الرئيس جو بايدن بوقوع الانفجار.

وقالت مدينة نياجارا فولز الأمريكية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن جسر رينبو الذي يربط بين الولايات المتحدة وكندا مغلق حتى إشعار آخر.

وقال شاهد لشبكة «سي بي إس»، إنه شاهد سيارة تسير بسرعة تفوق مئة ميل في الساعة (160 كم)، قبل أن تطير وتصطدم بحاجز وتنفجر، لافتاً إلى أنه شاهد لاحقاً «كرة نار» على الجسر.

وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان: «في كل مرة تتعرض بنية تحتية بهذه الأهمية بالنسبة إلى كندا والولايات المتحدة مثل معبر حدودي، لهذا النوع من الأحداث العنيفة، يشكّل الأمر مصدر قلق لحكومتي البلدين».

لكنه رفض التكهّن بمصدر الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين، بحسب ما أكدت حاكمة ولاية نيويورك.

وعلى الجانب الأمريكي، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أول من أعلن عبر منصة إكس التحقيق حول انفجار سيارة على جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا قرب شلالات نياجارا.

وقام مكتب الشرطة الفيدرالية في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك والقريبة من شلالات نياجارا، بإرسال محققين متخصصين في مكافحة «الإرهاب».

وكانت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول، قالت عبر منصة (إكس)، إن شرطة الولاية تعمل مع وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي لمراقبة كل نقاط الدخول إلى ولاية نيويورك.

من جهته، أعلن إريك أدامز، رئيس بلدية مدينة نيويورك التي تبعد مئات الكيلومترات جنوباً، أنه سيتم تعزيز الأمن في المدينة، عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الشكر.

وقالت كاثي هوتشول، إن لقطات كرة النار على جسر رينبو بالقرب من نياجارا كانت صادمة، وكان من المعجزة عدم وقوع المزيد من الإصابات.

ودعت إلى الهدوء، قائلة إنه من المعتقد أن الضحيتين من السكان المحليين، وليس هناك ما يشير إلى وجود عمل إرهابي.

وذكرت مصادر الشرطة أنه لم يتم العثور على أي متفجرات في السيارة.

وأصيب أحد عملاء الجمارك ودوريات الحدود بجروح طفيفة في الحادث، وقد تمّ علاجه في المستشفى وخرج.

ورداً على سؤال حول كيفية تحديد أنه لم يكن هجوماً إرهابياً، قال هوتشول: «لا يوجد مؤشر يعتمد على التهديدات عبر الإنترنت أو أي شخص ينسب إليه الفضل في هذا - في هذا الوقت».

وأضافت: «لا يزال الأمر يتكشف، لكنني لم أرغب في ترك أي شك لدى الجمهور، لا يوجد دليل في هذا الوقت على وجود نشاط إرهابي».

وقالت، إنها تقدر القلق والافتراض بأنه هجوم إرهابي، بناء على ما يحدث في العالم، الجميع على حافة الهاوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu4cvp2k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"