عادي
47 جلسة لتمازج الآراء.. وخبراء عالميون يرسمون مستقبلاً خالياً من الانبعاثات

«بيت التجارة».. 4 منظمات دولية تلتقي في دبي

20:34 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: فاروق فياض

يُعد جناح «بيت التجارة» في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه مدينة «إكسبو دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا العام مساحة مخصصة لإثارة النقاش والحلول، حول تمكين التجارة بأن تساعد على دفع إجراءات المناخ والتنمية المستدامة.

ولأول مرة، يتم إبراز التجارة موضوعاً محدداً في المؤتمر، كجزء من برنامج رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر، حيث يستضيف الجناح أربع وكالات دولية ناشطة في أغراض التجارة على مستوى العالم، هي: غرفة التجارة الدولية (ICC)، ومركز التجارة الدولية (ITC)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية - أونكتاد (UNCTAD)، وأمانة منظمة التجارة العالمية (WTO). وستركز الأنشطة في «بيت التجارة» على تسريع العمل المناخي، من خلال التنمية التي تقودها التجارة، وذلك باستخدام أساليب منسقة وشاملة، لضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.

سيتحدث على هامش الأجندة التجارية في «بيت التجارة» 200 متحدث وخبير على المستوى العالمي، ضمن 47 جلسة حوارية ونقاش، ولعل أبرز المتحدثين هم: د. نجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام ل«منظمة التجارة العالمية»، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، الإمارات العربية المتحدة، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وسلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي ل«دي بي ورلد» - موانئ دبي العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، وفيجاي فيثيسواران محرر الابتكار العالمي في مجال الطاقة والمناخ، مجلة الإيكونوميست، وفيل تافيو وزير التجارة الخارجية والتنمية، فنلندا، ود. ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وباسكال لامي نائب رئيس منتدى باريس للسلام، منسق مراكز جاك ديلور الفكرية، المدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية، المفوض التجاري السابق (المفوضية الأوروبية)، ورباب فاطمة وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية.

إجراءات سياسية

قالت نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «أدعوكم إلى أول جناح لبيت التجارة على الإطلاق، وهو جانب جديد من المؤتمر بالتزامن مع «يوم التجارة»، نريد أن نثبت أن التجارة جزء من الحل لأزمة المناخ. ولدعم مناقشاتنا، سنطرح على الطاولة قائمة من إجراءات السياسة التجارية، التي يمكن أن تساعد البلدان على الوصول إلى صافي الصفر».

نظام عالمي قوي

فيما قال جون دانتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية: «إن أطر السياسات الفعالة وسلاسل التوريد المعززة ضرورية لمكافحة تغير المناخ. إن دور غرفة التجارة الدولية جهة مشاركة في عقد اجتماع «بيت التجارة» هو إشارة واضحة إلى أن مجتمع الأعمال ليس مجرد جزء من الحل، ولكنه يقود الجهود من أجل نظام تجاري عالمي أكثر قوة. ستمكن هذه المساحة منظماتنا وأصحاب المصلحة والشركاء من استكشاف هذه القضايا في قلب المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين».

تحول عادل

وقالت باميلا كوك هاملتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية: «يجب أن يكون التحول المنخفض الكربون عادلاً وشاملاً، حيث تقود الشركات الصغيرة التغيير، وخاصة تلك التي تقودها النساء والشباب والشعوب الأصلية وأفراد الفئات المهمشة، وللتجارة دور حيوي تلعبه في دفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال العمل المناخي، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب».

آثار مدمرة

أما الأمينة العامة ل«الأونكتاد» ريبيكا جرينسبان، فقالت: «يجب أن تعمل السياسات المناخية والتجارية معاً. وبينما يحاول العالم التغلب على الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، فقد حان الوقت للتجارة لكي تلعب دورها في تشكيل العمل المناخي الذي يعزز التنمية الشاملة والمستدامة. ويبدأ ذلك بتضافر جهود المنظمات الدولية ذات التفويض التجاري، ويسر الأونكتاد العمل مع شركائها لاستضافة جناح بيت التجارة الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jcysdn7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"