عادي
تعزيز النظم الغذائية من خلال الاستثمار بإيجاد حلول زراعية مبتكرة

«بيل ومليندا غيتس» تتعاون مع الإمارات لتسريع دعم المزارعين

02:12 صباحا
قراءة دقيقتين
مريم المهيري وبيل غيتس

دبي: «الخليج»

أعلنت مؤسسة «بيل ومليندا غيتس»، تعاونها مع الإمارات بهدف تسريع وتيرة تطوير الحلول المبتكرة التي تدعم صغار المزارعين في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، وتعزز قدرتهم على التأقلم مع تداعيات التغير المناخي. وقد تعهدت المؤسسة ودولة الإمارات بتكريس التزامات مالية جديدة بقيمة إجمالية بلغت 200 مليون دولار لمواجهة التحديات المباشرة والتهديدات طويلة الأجل المترتبة على قضايا انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بفعل التغير المناخي.

جاء هذا الإعلان خلال القمّة العالمية للعمل المناخي، بحضور كل من بيل غيتس، الرئيس المشارك ل«مؤسسة بيل ومليندا غيتس»، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات. وقد دعا بيل غيتس قادة العالم إلى «تكثيف جهودهم في تطوير القطاع الزراعي واعتباره ركيزةً أساسيةً ضمن مبادرات التمويل المناخي العالمية، مع ضرورة توسيع نطاق الدعم للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)».وأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف، أن 134 دولة وقّعت على إعلان «كوب 28» بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي، الأول من نوعه، كما أعلنت عن حشد ما يزيد على 2.5 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي في إطار مواجهة تغير المناخ، وعقد شراكة جديدة بين دولة الإمارات ومؤسسة «بيل وميليندا غيتس» لدعم الابتكارات في مجال النظم الغذائية.جاء ذلك خلال جلسة عُقِدَت ضمن القمة العالمية للعمل المناخي برئاسة كل من، جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وفيامي ناعومي ماتافا، رئيسة وزراء سوموا، وأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.

وقالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومسؤولة ملف النُظم الغذائية في مؤتمر الأطراف، إن النجاح في تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، سيساهم في تسريع معالجة الارتباط الوثيق بين النظم الغذائية والزراعة وبين المناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/drzrxp4d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"