عادي

الإمارات تستضيف الدورة الثانية من البرامج التدريبية المشتركة لدول مجلس التعاون

15:21 مساء
قراءة دقيقتين
استضافة
دبي - وام
استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثانية من البرامج التدريبية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثامن عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية سلسلة برامج تدريبية تخصصية استمرت ليومين في دبي، بالتعاون مع شركة وورلد آت وورك العالمية،بمشاركة 25 ممثلاً عن أجهزة الخدمة المدنية والموارد البشرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
وتركزت برامج تعزيز كفاءة الموارد البشرية حول موضوعات إدارة المكافآت الشاملة، وتمكين الموارد البشرية بالجوانب المالية، وتم بموجبها منح المشاركين شهادات عالمية معتمدة من شركة وورلد آت وورك.
وفي كلمتها أمام المشاركين أكدت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت العنصر البشري أهمية خاصة، على اعتباره لبنة أي عملية تنموية شاملة مستدامة، ووضعت الإنسان في صلب اهتمامها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وبينت أن الإمارات رسخت بفضل الله ثم رؤية قياداتها الحكيمة وجهود أبنائها مكانتها على خارطة التنافسية العالمية، وتصدرت مراتب متقدمة عالمياً وعلى أكثر من صعيد، لا سيما في الكفاءة الحكومية، وتطبيق أفضل ممارسات الموارد البشرية وأنظمتها، لما فيه نمو وازدهار رأس المال البشري.
وقالت ليلى السويدي: «ما نحن عليه اليوم من تقدم وريادة وتميز ورقي كان شاهداً حياً ونتيجة حتمية لهذا الاهتمام، برأس المال البشري، ودعم مفهوم التنمية البشرية والاستثمار الأمثل في الإنسان، وتشجيع ثقافة الابتكار والإبداع، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة على كافة الصعد والمستويات».
وأضافت: «إن هذه الورش التخصصية تعكس التزامنا المطلق بتحقيق التوجهات الاستراتيجية لقيادات دول مجلس التعاون، التي تحرص على ضرورة زيادة التنسيق والتعاون الخليجي، وتبادل أفضل التجارب والمبادرات الناجحة في شؤون الخدمة المدنية والموارد البشرية، لما فيه خدمة رأس المال البشري والنهوض به على كافة المستويات، وتوفير كل مقومات نجاحه وتميزه».
من جانبه شدد إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة على أهمية تنمية وتطوير قدرات الموظفين، وصقل مهاراتهم، وتنمية مواهبهم ومعارفهم، وذلك من خلال رفدهم بتدريب موثوق الجودة، يمكنهم من مواكبة التطورات العالمية المتسارعة التي يشهدها سوق العمل العالمي كل يوم، لافتاً إلى أن الهيئة حرصت على انتقاء برامج تدريبية تخصصية للمشاركين، بما يسهم في الارتقاء بقدراتهم، وتعزيز كفاءاتهم.
وذكر أن هذه البرامج تأتي في الوقت الذي يلقي على عاتق أجهزة الخدمة المدنية والموارد البشرية مسؤولية كبيرة في مواكبة التحول العالمي المتسارع، لجهة تنمية وتطوير رأس المال البشري، والأنظمة والسياسات والبرامج التي من شأنها الدفع بهذا الاتجاه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8j5ysn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"