عادي

«كوب 28».. الشباب في قلب العمل المناخي

00:15 صباحا
قراءة دقيقتين
شكّل الشباب والأطفال حضورهم البارز في مؤتمر الأطراف بنسخته الحالية ليكونوا في قلب العمل المناخي، وناقشت عشرات الجلسات أهمية بناء المهارات والمعرفة لمواجهة التغير المناخي باعتباره مشكلة عالمية تحتاج إلى التحرك اليوم وبناء قدرات الغد.
وشكل تمكين الشباب وإشراكهم في العمل العالمي أحد الأهداف التي تبناها مؤتمر الأطراف في وقت مبكر ونجح بها من خلال يوم الشباب. وبحسب الأمم المتحدة يمكن أن يشجع التعليم الناس على تغيير مواقفهم وسلوكهم، وأن يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وتشير الدراسات إلى أن الوعي والتعليم حول التغير المناخي والاتجاه لتبني حلول ومنتجات خضراء لن يكون له أثره المباشر فقط، بل سيحمل أثراً أكبر من خلال دفع الشركات لاعتماد نهج أكثر صداقة مع البيئة في بيئة الإنتاج وفي المنتجات والخدمات التي تقدمها.
ووفق الأمم المتحدة يعدّ التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ، وتُسند اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المسؤولية إلى الأطراف في الاتفاقية للقيام بحملات تثقيفية وحملات توعية عامة بشأن تغير المناخ، ولضمان مشاركة الجمهور في البرامج والوصول إلى المعلومات حول هذه القضية.
وبحسب دراسة لمؤسسة ماكينزي للاستشارات، يقوم المستهلكون بتحويل إنفاقهم نحو المنتجات ذات المطالبات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأظهرت الدراسة أنه في العديد من الفئات هناك علاقة واضحة وجوهرية بين الإنفاق الاستهلاكي والمطالبات المتعلقة بالاستدامة على تغليف المنتجات.
وتعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» على تسريع وتيرة التثقيف بشأن تغير المناخ، وتعرض جهودها الخاصة بالتعليم وتغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف، وتشارك في استضافة سلسلة من الأحداث التي تسلط الضوء على الدور الأساسي للتعليم في جعل كل متعلم جاهزاً لمواجهة المناخ.
(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m5kve6kr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"