عادي
عرض جمال الحِرف التقليدية بطابع معاصر ابتكاري

«الغدير للحِرف الإماراتية».. طريق التراث إلى المستقبل

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: سارة البلوشي

تبرز المنطقة الخضراء في «كوب28»، بجناح «صميم» التابع لمشروع «الغدير للحرف الإماراتية»، التناغم بين الماضي والحاضر بطريقة مستدامة، للوصول إلى المستقبل وعرض جمال الحرف التقليدية بطابع معاصر ابتكاري وحديث، فضلاً عن وضع المرأة وخبراتها في المقدمة، مع التأثير والتطور الذي أحدثته فئة الشباب.

وقال أحمد سرحان، تنفيذي شوؤن إدارية في الغدير للحِرف الإماراتية، إن الغدير أحد مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعدة رئيس الهيئة للشؤون النسائية، ويهدف لاستدامة الحِرف الإماراتية عن طريق تمكين الحِرفيات. ويضم المشروع 70% حِرفيات إماراتيات، و30%من جنسيات أخرى.

وأوضح أن مشاركتهم في «كوب28»، تجربة متكاملة للثقافة الإماراتية للزوار عن طريق وجود عرض الحِرفيات الإماراتيات، ومشاريع الغدير الصديقة للبيئة، إلى جانب ورش للأطفال والكبار، وعرض فولكلور الغدير، فضلاً عن المأكولات الإماراتية.

وفي «كوب28» تأخذ الفتاة طريق التراث إلى المستقبل، وتشارك تقاليدنا المحبوبة مع العالم، وتهدف إلى جمع المجتمع نحو الاستدامة الاقتصادية بوساطة الحِرف، خلال تقديم الجناح خدمات تدريبية وتسويقية، بتوفير الأدوات اللازمة ومواد خام، لترسيخ الحرف محفزاً للتنمية الاجتماعية.

ويستعرض الجناح تصاميم مصنوعة من السدو، التلي، الخوص، والفخار. وأطلقت في «كوب28» حقائب مصنوعة من السدو، فضلاً عن نبتة الصبّار، بوعاء مصنوع من الخوص، وشمعة مصنوعة من قلب النخل والوعاء الخارجي من الفخار، ودفتر مصنوع كلياً من مواد إعادة تدوير.

على صعيد آخر، يوجد في الجناح شيف يقدم التمر بأنواع طعام ونكهات مختلفة، فضلاً عن وجود مصورة عالمية تبتكر الزوار بأزياء إماراتية، وتظهر لهم صوراً فريدة.

وكذلك ورش لصنع «نجم السهيل» عن طريق الخوص، والرسم على أكواب الفخار، وصنع ميداليات من التلي، وصناعة الأطفال للدمى، إلى جانب تكوين عصافير من الخوص، بهدف تدريب الأطفال على الحرف اليدوية والصناعة المستدامة.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vcz8dhx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"