عادي
أكدوا بأكثر من لغة أن ذكريات المؤتمر ستظل في قلوبهم

زائرون: شكراً دولة الإمارات على حسن الاستضافة

01:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
وسيلة نقل للعائلة (تصوير: يوسف الأمير)

دبي: يمامة بدوان، سومية سعد

تختلف اللغات، لكن تتشابه الكلمات، التي عبّر بها عدد من الزائرين لمؤتمر «كوب 28»، الذين شكروا دولة الإمارات على تميز التنظيم وحُسن الاستضافة، التي لامست قلوبهم، وستبقى عالقة في ذاكرتهم.

«الخليج» التقت عدداً من الزائرين في المنطقتين، الزرقاء والخضراء، حيث قال والتر كنسلمان، ألماني، إن الغبطة التي تغمره لا يمكن وصفها، خاصة أنه لأول مرة يزور دولة الإمارات برفقة عائلته، بهدف حضور فعاليات مؤتمر الأطراف والاستمتاع بالأجواء الدافئة في الدولة، لكنه شعر بالدهشة من حُسن الضيافة، وكرم أبناء الإمارات، مشيراً إلى أنه سيعود إلى وطنه محملاً بالذكريات الجميلة، التي سيرويها لأصدقائه، ودائرة معارفه.

أما سوكانيا أودزغا، من الغابون، فأوضحت أن دولة الإمارات نجحت، بامتياز، في استضافة الحدث العالمي الأبرز، وجمعت مسؤولي العالم وشعوبه، في مكان واحد، للبحث عن حلول لقضية تهم البشرية أجمع. وذكرت أنها لم تكن تعلم بأن الإمارات من الدول الرائدة في التنمية وتعزيز الاستدامة، لكنها شاهدت ذلك بأم عينيها، وهو ما ستنقله إلى بلادها فور العودة مباشرة.

بينما أكدت جين كارل، من فرنسا، أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف، جعل من الدولة محل إعجاب شعوب العالم، لأنهم شاهدوا بأنفسهم حُسن الضيافة العربي، الذي تمتاز فيه الدولة، إلى جانب الابتسامة التي تعلو وجوه أبنائها، ما جعلها تشعر بالراحة والاسترخاء طيلة أيام المؤتمر.

كذلك الحال بالنسبة لآني بلونديل، فرنسية، التي عبّرت عن سعادتها بالسفر إلى الإمارات لزيارة فعاليات المؤتمر، حيث لم تكن تعلم شيئاً عن الشعب الإماراتي، لكنها فوجئت بما شاهدته من اهتمام الدولة بالاستدامة، وتطبيقها على أرض الواقع.

في حين، أوضحت نور إميليا، من الفلبين، أن الترحيب الذي لمسته من أبناء الإمارات في «كوب 28» يجعلها ترغب في العودة مرة أخرى إلى الدولة في زيارة ترفيهية، لأنها لم تكن تعلم بأن شعب الإمارات يتصف بالود والتسامح مع الآخرين، من دون النظر إلى ألوانهم، أو أديانهم، كما أنها تعلمت منهم كلمة «شكراً» باللغة العربية، حيث تقولها عندما تغادر إلى بلادها مع نهاية المؤتمر.

من جهته، قال عثمان عبدالمالك، من باكستان، إنه أخبر عائلته في موطنه عن جمال دولة الإمارات ورقيّ شعبها في التعامل مع الآخرين، وحُسن ضيافته، بينما علّق ريلسون بيرفاس، من الفلبين، بأنه يشعر بسعادة تغمره، لأنه في بلد متطور.

أما إيناس الشيخ، من مصر، فقالت إنها لم تشعر بالغربة، وهي في الإمارات، نتيجة حجم الترحيب الذي لمسته من شعب الدولة، ما دفعها لتمديد زيارتها.

تمتع زوار مؤتمر «كوب 28» بتوفير المواصلات المريحة لهم، وبحلول نقل سريعة ومستدامة ومنعدمة الانبعاثات الكربونية.

وساعد التاكسي الأصفر الوسيلة متوفرة بكثرة، في نقل الزوار العاديين، في أي مكان مجاناً بما يضمن عدم حاجة الزائر إلى المشي أكثر من 600 متر من السيارة إلى البوابة.

وأعربت ياريس الحاج من جنوب إفريقيا عن سعادتها الكبيرة بالوجود في كوب 28، وسعادتها بتجربة التاكسي الأصفر وخوض هذه الرحلة الفريدة والاستثنائية.

وقالت مونيكا كومار من سلوفينيا إنها جاءت خصيصاً مع مجموعة من صديقاتها يعملون في جناح سلوفينيا، وأنها قامت بجولة عامة في عدة أماكن خلال هذا الحدث العالمي متجولة بالتاكسي الأصفر داخل مدينة إكسبو.

أما ياسين علي من الهند فقد أعرب عن سعادته بالاستمتاع بمشاهدة فعاليات مؤتمر المناخ، وأنه جاء مع أسرته لمشاهدة الجناح الهندي وحضور الورش.

أما سعيدة الحاج من تونس فقالت أنها جاءت لحضور مبادرات بلادها خلال كوب 28، لكن سهولة التنقل المستدام بالمؤتمر جعلتها تشاهد الكثير من الفعاليات لبعض الدول علي أرض الواقع، ما ميشيل العميل من لبنان فيقول أحسست بالفخر وأنا على أرض عربية بها هذا الكم من التطور تستضف هذا الحدث الكبير وترحب بجميع الزوار بسهوله ويسر.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2rvb6u5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"