عادي
الصين تدعو الدول المتقدّمة إلى أخذ زمام المبادرة

العالم يرحب بالاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي

01:32 صباحا
قراءة 9 دقائق

تبنت دول العالم المجتمعة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» في دبي الأربعاء بالتوافق، أول اتفاق دولي بشأن المناخ يدعو إلى «التحوّل» باتجاه التخلي تدريجاً عن الوقود الإحفوري المسؤول عن الاحترار العالمي.

ورحّبت بالاتفاق، الرئاسة الإماراتية للمؤتمر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا وهولندا والدول العربية.

وكانت الأمم المتحدة وكذلك جزر ساموا، التي تحدّثت نيابة عن الدول الجزرية الصغيرة، أكثر اعتدالاً. أما الصين فقد دعت الدول المتقدّمة إلى «أخذ زمام المبادرة» في التحوّل إلى الطاقات النظيفة.

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحكومة الإمارات العربية المتحدة، على حسن ضيافتها للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».

كما أشاد بجهود الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس المؤتمر وفريقه، على عملهم الشاق الذي بذلوه بهذا الشأن.

وقال: «انعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في لحظة حاسمة في مكافحة أزمة المناخ، وهي لحظة تتطلب أقصى قدر من الطموح في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والعدالة المناخية، لافتاً إلى أن قضايا تحول الطاقة ومستقبل الوقود الأحفوري كانت في المقدمة وفي المركز.

وأشار إلى أن التقييم العالمي أكد بوضوح ضرورة الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة، الأمر الذي يتطلب تخفيضات جذرية في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية في هذا العقد. وعبر الأمين العام عن ارتياحه لنتائج المؤتمر وتأكيده الحاجة إلى التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري بعد سنوات عديدة تم فيها حظر مناقشة هذه القضية.

وأوضح أن العلم يخبرنا بأن الحد من الانحباس الحراري العالمي بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة سيكون مستحيلاً دون التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري ضمن إطار زمني يتوافق مع هذا الحد مشدداً على أن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.

ولفت غوتيريش إلى أنه ومع اختلاف الجداول الزمنية والمسارات والأهداف بالنسبة للبلدان ذات مستويات التنمية المختلفة، إلا أنه شدد على أهمية أن تكون الجهود الدولية متسقة مع تحقيق صافي الصفر العالمي بحلول عام 2050 والحفاظ على هدف الدرجة ونصف الدرجة داعياً إلى دعم البلدان النامية في كل خطوة على هذا الطريق.

وذكر أن مؤتمر «كوب 28» وافق على التزامات بمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، وعبرعن ارتياحه أيضاً لإحراز المؤتمر تقدماً في ما يتعلق بالتكيف والتمويل، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين عرض بعض اللبنات الأساسية الأخرى لتحقيق التقدم، بما في ذلك تفعيل صندوق المناخ العالمي.

وأكد أن الإطار الجديد بشأن إجراءات التكيف يوفر مجموعة قابلة للقياس من الأهداف الجديدة لدفع إجراءات التكيف وتنفيذها مشيراً إلى أن هناك توجيهات واضحة بشأن الجولة المقبلة من خطط العمل الوطنية للمناخ لعام 2025، أو المساهمات المحددة وطنياً، والتي يتعين على كافة الحكومات الآن أن تبدأ في إعدادها، متعهداً بأن يقوم بتعبئة منظومة الأمم المتحدة بأكملها للمساعدة في هذه الجهود.

وأعلن أنه وعلى مدى العامين المقبلين، يتعين على الحكومات إعداد خطط عمل وطنية جديدة للمناخ على مستوى الاقتصاد بأكمله، بحيث تتماشى هذه الخطط مع هدف درجة الحرارة 1.5 درجة، وتغطي جميع الغازات الدفيئة، وتكون مدعومة بسياسات وأنظمة مناخية ذات مصداقية.

ورحب رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ والمتحدث باسم المجموعة العربية البراء توفيق باتفاق دبي و«نجاح مخرجاته التي تؤكد تعدد المسارات والنهج بما يتماشى مع ظروف وأولويات كل دولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة».

من جانبه، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مقابلة مع قناة «العربية بزنس» أن نصوص اتفاق دبي «لا تؤثر في صادراتنا، ولا تؤثر في مقدرتنا في البيع».

سبب للتفاؤل

وقال المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري «أعتبر أن الجميع هنا يجب أن يكونوا سعداء لأنه في عالم يشهد حرباً في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط وجميع التحديات الأخرى التي يواجهها كوكب متخبط... هناك سبب للتفاؤل وسبب للامتنان وسبب لتوجيه تهنئة كبيرة لكل الحاضرين هنا».

وقال نائب وزير البيئة الصيني تشاو ينغمين «تتحمل الدول المتقدمة مسؤولية تاريخية راسخة تجاه تغير المناخ، وبالتالي يجب أن تأخذ زمام المبادرة للشروع في مسار حصر الاحترار المناخي ب 1,5 درجة مئوية قبل سائر دول العالم»، ول«تحقيق الحياد الكربوني في أقرب وقت ممكن».

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فن دير لايين أن الاتفاق «التاريخي» الذي تمّ التوصل إلى في «كوب28» «يؤذن ببداية عصر جديد ما بعد الوقود الإحفوري».

وأضافت أن «العالم أقرّ أهداف الاتحاد الأوروبي لعام 2030: مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة»، مشيدةً في بيان منفصل ب «دليل قوي على قيمة التعددية لمعالجة أكبر التحديات التي تواجه كوكبنا».

مكافحة تغيّر المناخورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب«مرحلة مهمة» تجعل «الجميع منخرطاً في تحوّل (أخضر) بدون طاقات أحفورية» داعياً إلى «تسريع» مكافحة تغيّر المناخ.

كما أشاد في منشور على منصّة «إكس»، بالاعتراف ب«الدور الرئيسي للطاقة النووية»، في «سابقة» دافعت عنها فرنسا، بالتوازي مع ضرورة زيادة الطاقات المتجددة ثلاثة أضعاف.

وفي وقت سابق، أكدت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه أن اتفاق «كوب 28» «هو انتصار للتعددية والدبلوماسية المناخية».

و قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إن «انتهاء أو على الأقلّ التخلي عن الوقود الإحفوري (...) هو أحد أفضل الأخبار التي تلقيناها من دبي».

لحظة مهمّة

ووصفت هولندا الاتفاق بأنه «لحظة مهمّة». وقال وزير المناخ الهولندي روب ييتن «للمرة الأولى يتحدّث العالم عن سحب الوقود الإحفوري».

وأضاف أن تحقيق «المزيد من الطموح هو دائماً أفضل، لكن هدف حصر الاحترار المناخي ب 1,5 درجة لا يزال في الأفق».

وقالت ممثلة ساموا آن راسموسن التي تترأس بلادها تحالف الدول الجزرية الصغيرة الأكثر تضرراً من التغيّر المناخي، «خطونا خطوة إلى الأمام مقارنةً بالوضع القائم ولكننا نحتاج حقاً إلى تغيير سريع».

ودعت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا الدول المتقدمة إلى أن تأخذ زمام المبادرة في تحول الطاقة وتوفر «الوسائل اللازمة» للدول النامية.

وقالت الوزيرة سيلفا «لا بد أن تأخذ البلدان المتقدمة زمام المبادرة في التحول التدريجي نحو التخلي عن الإحفوري... وضمان توفير الوسائل اللازمة للبلدان النامية»، بعد إقرار مؤتمر دبي اتفاقاً تاريخياً يدعو إلى «التحول» نحو التخلي تدريجياً عن الفحم والنفط والغاز.

«المجموعة العربية»

رحب رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) والمتحدث باسم المجموعة العربية البراء توفيق، باتفاق الإمارات ونجاح مخرجاته التي تؤكد تعدد المسارات والنهج، بما يتماشى مع ظروف وأولويات كل دولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

وقال: «إن المجموعة العربية تعبر عن شكرها للجهود العظيمة التي بذلتها دولة الإمارات لإنجاح المؤتمر».

وشدد خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف «كوب 28» التي أقر خلالها الاتفاق على أن «المجموعة العربية تؤكد على ضرورة تفعيل مبدأ العدالة والمسؤولية المشتركة، كما وردت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تدعم اتخاذ نهج مختلفة لمعالجة الانبعاثات حسب الظروف والأولويات الوطنية المختلفة».

خطوة كبيرة

أكدت ليونورا جيفيسلر، وزيرة البيئة النمساوية أن النتائج التي توصل إليها مؤتمر «كوب 28» في ختام أعماله خطوة كبيرة إلى الأمام.

وأشادت الوزيرة النمساوية بالقرار الذي قدمته رئاسة «كوب 28» والمتمثل في الانتقال من استخدام الوقود الإحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، مؤكدة أنه إنجاز تاريخي.

علامة فارقة

أكدت ماريا سوزانا محمد، وزير البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، أن الصندوق العالمي للمناخ كان أحد الأهداف التي سعينا إليها وطالبنا بها، مؤكدة رضاها عن النتائج التي تم تحقيقها في هذا الإطار.وأشارت إلى أن الإعلان عن تفعيل الصندوق خلال اليوم الأول من مؤتمر الأطراف COP28 كان علامة فارقة.

وأثنت الوزيرة الكولومبية على الطريقة التي تم تنظيم مؤتمر الأطراف بها، وعلى الدور الذي لعبته دولة الإمارات، وأشارت إلى الاتفاق الذي أعلن عنه في ختام المؤتمر شكل خطوة إلى الأمام من خلال تحديد إجراءات واضحة بشأن المرحلة الانتقالية.

تقدم ملموس

وأكد نيل غراي، أمين عام مجلس الوزراء الاسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة، أن الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، حققت نتائج أفضل من خلال إحراز تقدم ملموس في خفض الانبعاثات، وزيادة حجم التمويل المناخي المتاح لمعالجة الخسائر والأضرار وغيرها من القضايا.

وأضاف: «نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر (كوب 28)، وللقيادة الرشيدة التي تسهم في بناء التوافق في الآراء، لذلك فهذا هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ الكثير من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ».

طاولة واحدة

من جهته، قال يناير ماكامبا، وزير الخارجية والتعاون الشرق إفريقي في جمهورية تنزانيا المتحدة: «إن (كوب 28) يعتبر واحداً من أنجح مؤتمرات الأطراف على مدار السنوات الماضية، بعد أن نجح في جمع كل الدول على طاولة واحدة للاتفاق على المواضيع التي تمت مناقشتها».وأشار إلى ضرورة المحافظة على الزخم الذي شهده المؤتمر لأنه أعطى رسائل إيجابية وصنع حالة من التفاؤل للمستقبل، وقال: «سعداء بالطريقة التي تمت بها إدارة المؤتمر ومتفائلون بشأن والاتفاقيات والإعلانات التوافقية التي تم التوصل إليها».

فرصة تاريخية

بدوره أكد داني سيبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، أن «كوب 28» شكل فرصة تاريخية للدول لكبح جماح تغير المناخ بشكل أفضل من خلال أدوات مثل التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.وأوضح أن نسخة مؤتمر الأطراف كانت فريدة من نوعها، بعد أن نجحت دولة الإمارات في جمع المشاركين على طاولة المفاوضات لوضع خطة قابلة للتنفيذ لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

اتفاق تاريخي

أكدت جنيفر مورغان، المبعوثة الألمانية الخاصة للعمل الدولي بشأن المناخ، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام مؤتمر الأطراف «كوب 28»، يعتبر تاريخياً، ويقضي بزيادة الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وبالتالي فإنه يرسل إشارة واضحة جداً إلى الأسواق. وقالت في تصريحات على هامش المؤتمر الذي شهد الإعلان عن البيان الختامي لمؤتمر الأطراف: «أعتقد أن الاتفاق يوضح أنه يتعين علينا جميعاً تسريع عملية تنويع اقتصاداتنا». (وام)، (وكالات)

مصر تشيد بنجاح تنظيم «كوب 28» وترحب بنتائجه

Planting 1.8 million new trees in Egypt (1)

رحبت جمهورية مصر العربية بتوصل مؤتمر COP28 إلى «اتفاق الإمارات» الذي يضم قرارات تاريخية، يتم الاتفاق عليها لأول مرة، مشيدة بالنجاح الذي حققته دولة الإمارات في تنظيم الدورة الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ.

كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية المفاوضات التي أفضت إلى التوصل إلى «اتفاق الإمارات» لدفع الجهد الدولي للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخي، وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها وفقاً للتوصيات العلمية والمبادئ المُتفق عليها وعلى رأسها العدالة والإنصاف، لاسيما الإنجاز التاريخي المتعلق بالخروج بالإصدار الأول للتقييم العالمي لجهود العمل المناخي منذ اتفاق باريس، وكذلك الإطار الخاص بالهدف العالمي للتكيف.

وأكدت جمهورية مصر العربية أن نجاح الإمارات في ذلك يُعد إنجازاً جديداً يُضاف إلى قائمة الإنجازات العربية على هذا الصعيد، لاسيما بعد النجاح الذي تم تحقيقه العام الماضي في شرم الشيخ في مؤتمر COP27.

من ناحية أخرى، وجه سامح شكري وزير الخارجية، رئيس الدورة 27 لمؤتمر المناخ، التهنئة للدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر COP28 بهذا الإنجاز وريادته للمفاوضات المطولة التي استضافتها دبي على مدار الأسبوعين الماضيين.(وام)

وزير التغير المناخي الأسترالي: خطوة مهمة للعمل عالمياً

الصورة

أكد كريس بوين، وزير التغير المناخي والطاقة في أسترالياً، أن ما تم التوصل إليه في ختام مؤتمر الأطراف COP28، يمثل نتيجة قوية، مهنئاً رئيس المؤتمر على الاتفاق الذي تم الخروج به، معتبراً الاتفاق خطوة جيدة للعمل المناخي عالمياً.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش المؤتمر الذي شهد الإعلان عن البيان الختامي لمؤتمر الأطراف: «أعتقد بأنه كان مؤتمراً مهماً، وخطوة للأمام بالنسبة للعالم».

وأضاف: «يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون راضية وسعيدة جداً بالدور الذي لعبته».

وكان مؤتمر COP28 اختتم أعماله باتفاق يمهّد لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ويقدم خطة لمستهدفات عام 2030، ويدعو الأطراف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وذلك بهدف تحقيق الحياد المناخي.

وشكل COP28 الدورة الأكثر احتواء للجميع في مؤتمرات الأطراف حتى الآن، حيث مثَّلَ جميع الفئات والآراء في عملية صنع القرار.

يشار إلى أن أستراليا شاركت في «COP28» بجناح يستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ وتحفيز الجهود العالمية لإحداث تحول ملموس في مجال مكافحة التغير المناخي.

وزيرة الطاقة الأوغندية: توحيد صوت الدول الإفريقية

الصورة

قالت الدكتورة روث نانكابيروا، وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية في جمهورية أوغندا إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» نجح في توحيد صوت الدول الإفريقية وأتاح لهم فرصاً ليكون لهم دور فاعل في الأعمال المناخية.

وأشادت باستضافة دولة الإمارات ل «كوب 28» وجهودهم لسماع كافة الأطراف والمجتمعات والدول بما فيها دول إفريقيا وإعطائهم فرصاً للتفاوض وتوحيد أصواتهم.

وقالت: «نحن ممتنون للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، لأنها قدمت للعديد من البلدان أجنحه تمكنهم من عرض جهودهم وتحدياتهم وخططهم فيما يتعلق بتغير المناخ، وجناح أوغندا تناول مجموعات مختلفة بشأن الفرص التي لدينا والخطط التي نعمل عليها بما فيها مناقشة القضايا المتعلقة بالممارسات الزراعية».

وأضافت، أن أوغندا أعلنت عن إطلاق خطة وطنية للانتقال الطاقي خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، منوهة بأن الخطة تستهدف حماية الغابات والأراضي الخضراء عبر التحول إلى «الطهي النظيف» الذي يتمثل في استخدام تقنيات منخفضة الكربون.

وفي هذا السياق، أوضحت أن مزيج الطاقة في أوغندا يتكون من الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدة سعيهم لرفع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من 58% إلى 80% بحلول عام 2025 و100% في عام 2030.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ycxuane5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"