لا يقوى على الأحلام الكبيرة إلا الذي يجيد التحليق عالياً.. وعلى مدار عقود وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يتحدى الأحلام والرؤى، ويزرع في كل بستان حلماً ليقطف الأيقونة الأغلى، دانة الدنيا، ويتنقل بين الأحلام ليرسم لوحته البديعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
على مدار 18 عاماً في الحكم والحكومة، ومحمد بن راشد يجدد الأحلام بجرأة الفارس الذي يعبر الحواجز منطلقاً في سباق التميز إلى المركز الأول، وهل تستحق دولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، غير الصدارة بين الأمم؟
محمد بن راشد، الذي يتقن فن استشراف بل وصناعة المستقبل، يمسك الأحلام العظيمة من طرف بدايتها ويجاريها في مساراتها نحو نهاية يراها هو وحده، دولة عربية متّحدة تتقدّم بسرعة الضوء، وتسبر أعماق النجاح، حتى حجزت لها مقعداً دائماً في الصفوف الأمامية.
وفي كل عام يتجدد الحلم في دبي المبهرة، لوحة محمد بن راشد وهديته للتاريخ، وأيقونته للحضارة البشرية، التي تستفيق صباح كل يوم على حلم جديد، وكأنها في سباق مع النفس، لا يجاريها فيه أحد، تصوغ لنفسها الناموس الذي يليق بها وبفارسها الذي يمتطي الأحلام الكبيرة نحو المجد.
محمد بن راشد، الذي بدأ الكتابة في دفتر الإنجازات منذ عقود قضاها في القيادة والإدارة والتحفيز، و18 عاماً في الحكم والحكومة، إنما هو في الواقع يستعيد لأمة العرب سيرة أمجادها في البناء، والعلوم، والفكر، والإدارة، إيماناً من سموه بأن الغد سيكون أفضل.
إيمان محمد بن راشد، بالأمة، وبالوطن، وبالإنسان، وبالأرض، وبالغد الأفضل، هو في الواقع فعل ثقة بأننا بالعمل، وبه فقط، نستطيع أن نحقق الإنجازات والمساهمة في صناعة الحضارة والتفوق.
إثراء الحضارة الإنسانية والمساهمة في مسيرة التطور والتقدم، هما هاجس القائد الذي يعي تمام الوعي دوره ورسالته، ولا يملك بأحلامه العظيمة رفاهية الوقت، فعقد العزم على العمل، ولكنه لم يترك الحلم الذي يجدد فيه كل يوم رؤيته لوطنه وشعبه، ولأمته وللإنسانية.
إقرأ الملحق كاملاً: محمد بن راشد آل مكتوم.. 18 عاماً من الحكم والحكمة
