عادي

العثور على مقبرة ولقى أثرية في سقارة

19:45 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

نجحت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا، في الكشف عن مقبرة صخرية، وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية لعصور تاريخيّة متفاوتة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.

وقال د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة، وما عثر في داخلها من أطباق وأوانٍ فخارية، تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث إنها تعود لعصر الأسرة الثانية.

الصورة

وأضاف د. محمد يوسف، مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي، بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشرة بحالة سيئة، وبداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.

وأشار د. نوزومو كاواي، رئيس البعثة من الجانب الياباني، إلى أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية، منها تمثالان من التراكوتا للمعبودة إيزيس، عليها بقايا لون أبيض، وللمعبود حربوقراط، الطفل يمتطي طائراً، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري، عليه بقايا كتابات هيرغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية، إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.

وأكد د. نوزومو كاواي، أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، معرباً عن آماله في أن تحقق البعثة المزيد من الاكتشافات بالمنطقة، خلال مواسم حفائرها المقبلة، للكشف عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية، والتي لا تزال تبوح بها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2sxzyrxh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"