عادي
5 لاعبين اختارهم بينتو من قائمة زاكيروني 2019

«الأبيض» يخوض كأس آسيا بروح الشباب

00:05 صباحا
قراءة 3 دقائق
منتخب الإمارات

إعداد: علي نجم

ما بين كأس أمم آسيا 2019 التي أقيمت على أرض الإمارات، وما بين صفارة بداية كأس القارة الصفراء التي ستنطلق الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، تبدل الكثير من حال وواقع منتخبنا الوطني.

كان الأمل أن يحقق منتخب 2019 ما عجز عنه «جيل 96»، لكن الأحلام لا تتطابق على أرض الواقع.

خاض «الأبيض» غمار نسخة 2019 من المسابقة القارية، وسط أجواء فنية لم تكن مثالية، بينما يدخل بطولة الدوحة بطموحات وتطلعات أكبر، وإن كان نيل الكأس ليس الهدف المعلن بسبب الفوارق التي يمتاز بها المنافسون الكبار مقارنة بمنتخبنا.

خاض منتخبنا نهائيات كأس آسيا 2019 بقيادة المدير الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي راهن على فكره الدفاعي، رغم سيل الانتقادات التي تعرض لها من قبل الجماهير والإعلام.

كان المدرب زاكيروني مستهدفاً، خاصة مع غياب المتعة عن أداء «الأبيض»، بعدما راهن على التقوقع والتمركز الدفاعي، وهو بلغ نهائي كأس الخليج في الكويت دون أن ينال مرماه هدفاً، ثم خسر النهائي أمام الأحمر العماني بركلات الترجيح.

مشوار صعب

في المسابقة القارية، سار المنتخب مشواراً صعباً حتى تجاوز الدور الأول، بعدما لعب في المجموعة التي كانت تضم معه كلاً من البحرين والهند وتايلاند، قبل أن يصنع ملحمة الفوز على منتخب أستراليا في ربع النهائي، ليحجز مقعداً في المربع الذهبي، حيث نال الهزيمة الكبيرة برباعية أمام قطر، لتكتب تلك الخسارة نهاية رحلة العجوز الإيطالي زاكيروني مع الأبيض.

تغييرات بالجملة

وما بين نهاية حقبة المدرب الإيطالي في آسيا 2019، وبداية رحلة المدرب البرتغالي بينتو مع منتخبنا في الدوحة، كان المنتخب «ضحية» تغييرات فنية طالت رأس المدرب دون أن يعرف «الأبيض» الاستقرار والثبات على مدار 5 سنوات.

بعد الاستغناء عن زاكيروني، تعاقد اتحاد الكرة مع الهولندي فان مارفيك الذي قاد المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، لكن المدرب الذي سكن أرض بلاده، ولم يرغب في العيش بالدولة، لم يعمر طويلاً، فكان قرار الإقالة، وتعيين الصربي يوفانوفيتش مدرب النصر السابق على رأس الجهاز الفني.

كانت تجربة يوفانوفيتش الأكثر غرابة، لم يتول قيادة المنتخب في أي مباراة، قبل أن يتم إنهاء العلاقة معه، والبحث عن مدرب جديد.

اتجهت بوصلة الاتحاد إلى أمريكا الجنوبية، فتعاقد مع الكولومبي خورخي بينتو، الذي تولى المهمة بقيادة المنتخب في 3 مباريات، اصطدم خلالها باللاعبين، ودخل في مناوشات وخلافات دفعت القائمين على اتحاد اللعبة إلى إنهاء التعاقد معه سريعاً.

تبدلت المسؤوليات حينها داخل جدران الاتحاد في الخوانيج، فعاد الهولندي مارفيك من جديد لتولي تدريب منتخبنا، قبل أن يتم الاستغناء عنه.

حقبة أرجنتينية

مع تأزم موقف المنتخب في التصفيات المونديالية، ومع انتهاء مشاركة المنتخب في بطولة كأس العرب، قرر اتحاد اللعبة تعيين الأرجنتيني رودولفو اروابارينا مدرب الوصل وشباب الأهلي السابق على رأس الجهاز الفني للأبيض، فأكمل الرحلة وبلغ مع الأبيض الملحق القاري، لكنه ودع بالخسارة أمام المنتخب الأسترالي في الدوحة في يونيو 2022.

بينتو والأمل

ويتضح بلغة الأرقام، أن منتخبنا الوطني مرَّ تحت قيادة 4 مدربين، في حقبة من 5 مراحل، حضر فيها الهولندي مارفيك مرتين، ويوفانوفيتش مرة واحدة، دون أن يجلس على دكة البدلاء، إلى جانب اللاتينيين بينتو الكولومبي ورودولفو الأرجنتيني.

تغييرات بالجملة

أما على صعيد اللاعبين ما بين آسيا الإمارات، وآسيا الدوحة، فيتضح أنه لم يتبق من قائمة اللاعبين الذين خاضوا النسخة السابقة سوى ثنائي حراسة المرمى خالد عيسى وعلي خصيف، والمدافع خليفة الحمادي ولاعب الوسط علي سالمين والمهاجم علي مبخوت.

الجدير بالذكر أن قائمة الأبيض في قطر تعتبر أصغر تشكيلة بين المنتخبات العربية بمعدل 26 عاماً، وتعد الخامسة آسيوياً، في حين تحتل إندونيسيا المركز الأول(24.3 عاماً).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yk3h2jcc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"