عادي
أول مهرجان للفنون الضوئية بأعمال فنية إماراتية

«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم

17:24 مساء
قراءة 4 دقائق
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
«ضيّ دبي» يتألق في «إكسبو» مع برنامج فعاليات مُلهم
كشفت مدينة إكسبو دبي، عن برنامج فعاليات مهرجان ضيّ دبي الفني، أول مهرجان للفنون الضوئية بأعمال فنية إماراتية، والذي سيقدم مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى ورش العمل وحلقات النقاش الفنية، لتمنح الزوار تجربة فريدة.
ويدعو المهرجان، الذي ينطلق من 26 يناير/ كانون الأول وحتى 4 فبراير، وتنظمه مدينة إكسبو دبي بالشراكة مع شركة AGB Creative، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي، الزوار إلى التفاعل مع سبع قطع فنية ضوئية رائعة من تصميم فنانين إماراتيين، تعكس نسيج المدينة الغني بالتاريخ السردي والثقافة والتعابير الإبداعية.
ومن بين الفنانين والمصممين المشاركين، مطر بن لاحج، والدكتورة نجاة مكي، ود.محمد يوسف، وعبد الله الملا، وميثاء حمدان، وخالد الشعفار، وريم الغيث.
كما أعلن منظمو المهرجان عن تعاونهم مع مبادرة «ليتر أوف لايت» الخيرية، والتي تهدف إلى توفير الإنارة المستدامة لعدد من المجتمعات التي تفتقر لنظم الإنارة في العديد من أنحاء العالم.
ويحتفي المهرجان بالفنانات الإماراتيات اللاتي تركن أثراً كبيراً في المشهد الفني في إمارة دبي خصوصاً، والإمارات عموماً.
وتأتي الراحلة ظبية جمعة لملح في طليعة كوكبة من الفنانات الإماراتيات المؤثرات في المشهد الفني والثقافي، وتجسّد أنموذجاً حقيقياً للعزيمة والإصرار، بعد أن تحدت سوء حالتها الصحية التي أقعدتها عن الحركة، وأفقدتها النطق، مفضلة التواصل مع العالم الخارجي بخطوطٍ ونقاط خاطبت بها قلوب الناس، وعقولهم، حتى أصبحت مع مرور الوقت لغتها الخاصة، فهي اختارت الفن كوسيلة للتعبير عن أفكارها ومشاعرها الداخلية، وروت قصتها وذكرياتها عن بحر المدينة، وصحرائها، من خلال أكثر من 200 عمل فني أبهرت العالم.
وتأتي سلسلة عروض «أخوات الصحراء» الضوئية كتحية تقدير وإجلال لفن ظبية، وأخواتها من الفنانات اللواتي يشاركنها شغفها بالفن من المناطق الصحراوية، من جميع أنحاء العالم.
وستتحول قبة ساحة الوصل إلى لوحة فنية ضخمة مع سلسلة من العروض الضوئية الخاصة لعدد من أعمال الغائبة الحاضرة والمبدعة ظبية جمعة لملح، وبمشاركة فنانات مبدعات من مناطق صحراوية أخرى حول العالم، مثل الأسترالية ريني كوليتجا، والجنوب إفريقية إستر مالانغو. وتستعرض أعمال الفنانات المميزة قوة الروابط التي توحد العالم، وأهمية الفن في مد جسور التواصل بين الأفراد والثقافات المختلفة.
ويتعاون المهرجان مع مبادرة «ليتر أوف لايت»، وهي مبادرة عالمية انطلقت من برنامج إكسبو لايف لدعم المبادرات البيئية والإنسانية حول العالم، وحازت على جوائز عدة، حيث تستخدم مواد يسهل الوصول إليها بأسعار معقولة لتوفير إضاءة مستدامة عالية الجودة للمدن والمجتمعات غير القادرة على توفير الإضاءة، أو الكهرباء.
ويستهدف التعاون صنع الأضواء ضمن ورش عمل المهرجان، وتوزيعها في قرى أغوسان مارش العائمة في الفلبين، لتوفير الضوء لهذه المجتمعات. ويمكن للضيوف التعهد بالمساهمة مالياً في هذه المبادرة لدعم إضاءة مواقع أخرى في الفلبين، وكينيا، والكاميرون، والهند، ما يسهم في تعزيز الجهود الهادفة للارتقاء بواقع المجتمعات التي تفتقد هذا الجانب المهم. وتعكس هذه الجهود المشتركة إيمان المهرجان بقوة الضوء في التأثير، ليس في الجانب الفني فقط، ولكن في جوانب الحياة اليومية، ما يسهم في تنمية المجتمعات ويساعد في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.
إلى جانب العروض الفنية الرئيسية، يكون ضيوف المهرجان على موعد مع سلسلة من تجارب الضوء الحيوية والتفاعلية في جميع أنحاء مدينة إكسبو دبي، ومنها:
سولار كانوبي: عرض بصري مبتكر يعتمد على مشاركة الزوار في استخدام الدراجات الثابتة لتوليد الكهرباء في الموقع، ما يخلق تجربة تفاعلية تغذيها طاقة الضيوف وحضورهم الحيوي.
إليزيان آركس: يجمع بين مجسمات الهياكل المنحنية بأسلوب مذهل، حيث يستخدم الألوان والأضواء لإيصال العواطف والتصورات البشرية بطريقة فنية مميز.
سولار دانس: عروض مجسمات تفاعلية ترسم لوحات ضوئية راقصة تستجيب للحركات وردود الأفعال، ما يؤكد أن الفن هو انعكاس لجوهر الإنسان ومحيطه.
سبيد أوف لايت: يجسد هذا المجسم المستوحى من مفهوم ألواح التزلج روح الثقافة الحضرية في دبي وشغف الشباب، حيث يقدم تجربة مثيرة لعشاق ركوب ألواح التزلج، والضيوف على حد سواء، ويتألق سبيد أوف لايت بتصاميم ورسومات الفنانة الإماراتية المعروفة، عائشة الحمراني.
جلسات مُلهمة وورش تعليمية
يقدم ضيّ دبي برنامجاً تعليمياً، حيث يمكن للضيوف المشاركة في جلسات حوارية موسعة حول الفن والثقافة، والاستفادة من خبرات المتخصصين والاستمتاع بورش العمل التفاعلية، ويستضيف أمسيات ثقافية ملهمة بالاشتراك مع الرواد في عالم الثقافة والفنون، تقدم فهماً أعمق للفن والأبعاد الثقافية الكامنة وراء كل عمل فني.
ويوفر المهرجان، بالتعاون مع علامة نيكون العالمية، دورات تدريبية مخصصة بعنوان العدسات والضوء، حيث يستطيع للضيوف معرفة المزيد حول كيفية إنشاء أعمال ضوئية مذهلة من خلال دمج تقنيات ضبابية الحركة مع الضوء باستخدام الكاميرا الحديثة ذات العدسة الأحادية العاكسة. وسيتم توفير كاميرات للضيوف المشاركين في هذه الدورات، كما يمكنهم استخدام كاميراتهم الخاصة في حال رغبتهم في ذلك.
20 نشاطاً
يستضيف المهرجان أكثر من 20 نشاطاً وورشة عمل متخصصة، ما يتيح للأطفال فرصة إطلاق العنان لإبداعاتهم وابتكاراتهم من خلال الأضواء والألوان.
ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام اكتشاف تأثيرات الضوء والانعكاس والظل من خلال مجموعة من صناديق الضوء التفاعلية. كما يمكنهم الاستمتاع برسم أروع الأشكال باستخدام الدهانات المضيئة في الظلام، أو حتى صنع مصابيحهم الخاصة، كما يمكن استخدام العصي المضيئة لصنع قطع فنية قابلة للارتداء خاصة، بما في ذلك نظارات وتصاميم لطيفة وأساور وزهور، وغيرها، كما يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً صنع فانوس يعتمد على الطاقة الشمسية باستخدام مواد معاد تدويرها، بالتعاون مع مبادرة «ليتر أوف لايت».
ويمكن للأطفال أيضاً إنشاء كاليدوسكوب خاص بهم، وهو جهاز بصري يحتوي في أحد طرفيه على قطع زجاجية ملونة يخترقها الضوء القادم من الطرف الآخر لتشكيل رسومات ومجسمات مذهلة، كما يستطيعون الاستمتاع بتصميم أوعية الضوء التي تعرض مناظر بحرية مستوحاة من أعمال د.نجاة مكي، باستخدام شموع الضوء الكهربائية والدهانات المضيئة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/hrvd5xb9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"