عادي

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مع تراجع توقعات خفض الفائدة

11:18 صباحا
قراءة دقيقتين
الدولار يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مع تراجع توقعات خفض الفائدة
الدولار يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مع تراجع توقعات خفض الفائدة
يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، الجمعة، إذ أدت الدلائل على متانة الاقتصاد الأمريكي وتوخي مسؤولين من البنوك المركزية الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، إلى تراجع توقعات المتعاملين بخفض سريع وحاد لها.
ومن المتوقع أن تكون المكاسب الأسبوعية للدولار الأسترالي 1.6 في المئة والدولار النيوزيلندي 2.3 في المئة هي الأكبر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ويوليو/ تموز على الترتيب. ويتوقع المتعاملون في الأسواق بنسبة 57 في المئة خفض أسعار الفائدة في مارس/ آذار من 75 في المئة قبل أسبوع.
وقال ريتشارد فرانولوفيتش، رئيس وحدة النقد الأجنبي في ويستباك: «الرسالة القوية التي بعثت بها بيانات الأنشطة الأمريكية ومسؤولون من بنوك مركزية هي أن الأسواق تأخذ في اعتبارها بشدة خفض أسعار الفائدة في عام 2024، سواء من حيث التوقيت أو النسبة».
وتابع: «أدى ذلك إضافة إلى نوبة جديدة من الاضطراب في أسواق العقارات والأسواق المالية في الصين إلى عودة الدولار لقوته».
وارتفع مؤشر الدولار 0.9 في المئة إلى 103.4 نقطة خلال الأسبوع، وكان الين هو الخاسر الأكبر، بعدما انخفض خمسة في المئة حتى الآن هذا العام، إذ هزت البيانات والزلزال المدمر الثقة بأن بنك اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة.
وانخفض الين نحو 0.2 في المئة إلى 148.44 مقابل الدولار. وتراجع اليورو 0.6 في المئة خلال الأسبوع إلى 1.0884 دولار. وهبط الجنيه الإسترليني 0.4 في المئة إلى 1.2705 دولار.
وتلقى الدولار الأسترالي بعض الدعم من استقرار أسعار خام الحديد، وارتفع 0.1 في المئة إلى 0.6578 دولار. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6099 دولار.
وأظهرت بيانات صدرت، الخميس، قوة سوق العمل الأمريكية مع انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ عام ونصف العام تقريباً، ما أدى إلى تراجع الرهانات في السوق على خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين 22 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.3587 في المئة.
وأظهرت بيانات في وقت سابق، أن مبيعات التجزئة ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر/ كانون الأول. وقال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن قوة الاقتصاد الأمريكي تمنح صانعي السياسة مرونة للتحرك «بحذر وببطء»، وهو ما اعتبره المتعاملون دليلاً على أن خفض أسعار الفائدة لن يتم سريعاً.
كما أدت تصريحات مماثلة من مسؤولين في بنوك مركزية أوروبية إلى تراجع التوقعات بخفض الفائدة في أوروبا، ما حد من انخفاض اليورو أمام الدولار.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/y98f79d4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"