أس آند بي +1.4%
ناسداك +2.3%
داو +0.04%
ستوكس 600 -52%
داكس -0.02%
فوتسي 100 -0.56%
كاك -0.24%
نيكاي 225 +1.59%
إعداد: هشام مدخنة
تجاوز مؤشر «ستاندرد آند بورز» حاجز الـ 5000 نقطة للمرة الأولى في نهاية تداولات الجمعة، وصعد «ناسداك» لفترة وجيزة فوق مستوى 16 ألفاً، وذلك بدعم من أسهم عمالقة التقنية وصانعي الرقائق، بما فيهم «إنفيديا»، حيث يراهن المستثمرون على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويتطلعون إلى بيانات أرباح قوية.
وارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 3.6% مسجلاً مستوىً قياسياً، بعد تقرير «رويترز» ذكر أن الشركة تبني وحدة أعمال جديدة تركز على تصميم شرائح مخصصة لشركات الحوسبة السحابية والمعالجات المتقدمة وغيرها.
وارتفع «إس آند بي» 0.57%، ليغلق عند 5026.61 نقطة. وقفز «ناسداك» المركب 1.25% إلى 15990.66 نقطة، لكن مؤشر «داو جونز» الصناعي تراجع بنسبة 0.14%، إلى 38671.69 نقطة.
في غضون ذلك، حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وهو الأسبوع الإيجابي الرابع عشر من أصل 15. وخلاله، أضاف «ستاندرد آند بورز» 1.4%، ونما «ناسداك» و«داو» بنسبة 2.3% و0.04% على التوالي.
وكان موسم الأرباح القوي وبيانات التضخم المخففة مع الاقتصاد المرن، الدافع الرئيسي وراء ارتفاع السوق في عام 2024، وتجاوز المؤشر الذي يتتبع أداء أسهم 500 من أكبر الشركات المدرجة في البورصات الأمريكية مستوى 5000 نقطة بعد أن تجاوز لأول مرة 4000 في إبريل/نيسان 2021.
قال آدم تورنكويست، كبير الاستراتيجيين الفنيين في «إل بي إل»: «إن الإغلاق فوق هذا المستوى الذي تتم مراقبته عن كثب أمرٌ لافت. وبعيداً عن تعزيز المعنويات المحتمل، فإن الأرقام المُدوّرة غالباً ما توفر جانباً نفسياً من الدعم أو المقاومة للسوق».
الأسواق الأوروبية
أقفلت الأسواق الأوروبية على انخفاض جماعي طفيف، يومي وأسبوعي، مع تحليل المستثمرين لأحدث سلسلة من أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي في المنطقة الحمراء، متراجعاً 0.09% إلى 484.83 نقطة، ومختتماً أسبوعه الثاني على التوالي من التحركات المحدودة (-52% للأسبوع). وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.2%، في حين انخفضت الأغذية والمشروبات 1.5%.
وخسر مؤشر «داكس» الألماني 0.22% من قيمته إلى 16926.5 نقطة (-0.02% للأسبوع). يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن مكتب الإحصاء الفيدرالي انحسار التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 3.1% في يناير/كانون الثاني الماضي.
وانزلق أيضاً مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.3% إلى 7572.58 نقطة في ختام التداولات (-0.56% للأسبوع). أما «كاك» الفرنسي فلم يكن أحسن حالاً، وفقد هو الآخر 0.24% من حجمه وصولاً إلى 7647.52 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
تجاوز مؤشر «نيكاي 225» الياباني مستوى 37 ألفاً للمرة الأولى منذ 34 عاماً، قبل أن يتراجع قليلاً ليحقق نمواً قدره 0.09% عند 36897.42 نقطة (+1.59% للأسبوع). ونزل مؤشر «توبكس» بنسبة 0.19% إلى 2557.88 نقطة.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.83% عند 15746.58 نقطة، مدفوعاً بتراجع الأسهم الاستهلاكية غير الدورية وأسهم التكنولوجيا. لكن مكاسبه الأسبوعية عوضت شيئاً من ذلك مع نمو قدره 2.67%.
في المقابل، كانت معظم أسواق آسيا الأخرى، في الصين وكوريا الجنوبية وتايوان، مغلقة بالكامل أو جزئياً بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «ASX200» بنسبة 0.07% عند 7644.8، موسعاً سلسلة مكاسبه اليومية إلى ثلاثة، لكنه أنهى الأسبوع على انخفاض قدره 0.71%.
ناسداك +2.3%
داو +0.04%
ستوكس 600 -52%
داكس -0.02%
فوتسي 100 -0.56%
كاك -0.24%
نيكاي 225 +1.59%
إعداد: هشام مدخنة
تجاوز مؤشر «ستاندرد آند بورز» حاجز الـ 5000 نقطة للمرة الأولى في نهاية تداولات الجمعة، وصعد «ناسداك» لفترة وجيزة فوق مستوى 16 ألفاً، وذلك بدعم من أسهم عمالقة التقنية وصانعي الرقائق، بما فيهم «إنفيديا»، حيث يراهن المستثمرون على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويتطلعون إلى بيانات أرباح قوية.
وارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 3.6% مسجلاً مستوىً قياسياً، بعد تقرير «رويترز» ذكر أن الشركة تبني وحدة أعمال جديدة تركز على تصميم شرائح مخصصة لشركات الحوسبة السحابية والمعالجات المتقدمة وغيرها.
وارتفع «إس آند بي» 0.57%، ليغلق عند 5026.61 نقطة. وقفز «ناسداك» المركب 1.25% إلى 15990.66 نقطة، لكن مؤشر «داو جونز» الصناعي تراجع بنسبة 0.14%، إلى 38671.69 نقطة.
في غضون ذلك، حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وهو الأسبوع الإيجابي الرابع عشر من أصل 15. وخلاله، أضاف «ستاندرد آند بورز» 1.4%، ونما «ناسداك» و«داو» بنسبة 2.3% و0.04% على التوالي.
وكان موسم الأرباح القوي وبيانات التضخم المخففة مع الاقتصاد المرن، الدافع الرئيسي وراء ارتفاع السوق في عام 2024، وتجاوز المؤشر الذي يتتبع أداء أسهم 500 من أكبر الشركات المدرجة في البورصات الأمريكية مستوى 5000 نقطة بعد أن تجاوز لأول مرة 4000 في إبريل/نيسان 2021.
قال آدم تورنكويست، كبير الاستراتيجيين الفنيين في «إل بي إل»: «إن الإغلاق فوق هذا المستوى الذي تتم مراقبته عن كثب أمرٌ لافت. وبعيداً عن تعزيز المعنويات المحتمل، فإن الأرقام المُدوّرة غالباً ما توفر جانباً نفسياً من الدعم أو المقاومة للسوق».
الأسواق الأوروبية
أقفلت الأسواق الأوروبية على انخفاض جماعي طفيف، يومي وأسبوعي، مع تحليل المستثمرين لأحدث سلسلة من أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي في المنطقة الحمراء، متراجعاً 0.09% إلى 484.83 نقطة، ومختتماً أسبوعه الثاني على التوالي من التحركات المحدودة (-52% للأسبوع). وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.2%، في حين انخفضت الأغذية والمشروبات 1.5%.
وخسر مؤشر «داكس» الألماني 0.22% من قيمته إلى 16926.5 نقطة (-0.02% للأسبوع). يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن مكتب الإحصاء الفيدرالي انحسار التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 3.1% في يناير/كانون الثاني الماضي.
وانزلق أيضاً مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.3% إلى 7572.58 نقطة في ختام التداولات (-0.56% للأسبوع). أما «كاك» الفرنسي فلم يكن أحسن حالاً، وفقد هو الآخر 0.24% من حجمه وصولاً إلى 7647.52 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
تجاوز مؤشر «نيكاي 225» الياباني مستوى 37 ألفاً للمرة الأولى منذ 34 عاماً، قبل أن يتراجع قليلاً ليحقق نمواً قدره 0.09% عند 36897.42 نقطة (+1.59% للأسبوع). ونزل مؤشر «توبكس» بنسبة 0.19% إلى 2557.88 نقطة.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.83% عند 15746.58 نقطة، مدفوعاً بتراجع الأسهم الاستهلاكية غير الدورية وأسهم التكنولوجيا. لكن مكاسبه الأسبوعية عوضت شيئاً من ذلك مع نمو قدره 2.67%.
في المقابل، كانت معظم أسواق آسيا الأخرى، في الصين وكوريا الجنوبية وتايوان، مغلقة بالكامل أو جزئياً بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «ASX200» بنسبة 0.07% عند 7644.8، موسعاً سلسلة مكاسبه اليومية إلى ثلاثة، لكنه أنهى الأسبوع على انخفاض قدره 0.71%.
